مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار‎ : ليست مصيبة ان يعتذر باسيل لكن الاعتذار سيأتي نتيجة الشارع والقوة ‎هل عدنا إلى الثنائية المارونية السنية على حساب المركز الشيعي في البلاد‎ سقف عون للتسامح وطني لكن صعب أن "نصدق" فشل حزب الله في التسوية‎

31-01-2018

صحف

 الأزمة الى تصعيد ولا حل في الأفق، لكن يصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله والذي لديه حليف ماروني هو ‏التيار الوطني الحر وحليف هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفي الوقت ذاته حليف شيعي بحجم حركة ‏أمل وحجم رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري لا يستطيع إيجاد تسوية أو تحجيم حدة الازمة بين التيار ‏الوطني الحر والرئيس نبيه بري، لأن الحفاظ على الامن الوطني والقومي هو الضمانة لحماية المقاومة في مواجهة ‏العدو الاسرائيلي‎. 



ذلك أن حزب الله الذي قاتل العدو الإسرائيلي 18 سنة وحرر الجنوب منهياً احتلالاً اسرائيلياً لم ينصاع لكل ‏القرارات الدولية، ويصعب علينا أن "نصدق" أن حزب الله الذي واجه اكبر جيش بعدده وترسانة أسلحته وهو ‏جيش العدو الإسرائيلي سنة 2006 ومضى حزب الله إلى الحرب التي شنتها إسرائيل عدواناً على لبنان وألحق ‏خلال 33 يوماً اكبر هزيمة بتاريخ الكيان الصهيوني، أطاحت بالحكومة الإسرائيلية وكبار ضباط الجيش ‏الإسرائيلي وقادة الجبهات وسلاح الطيران والبحرية، وألحق الخسائر البشرية بوحدات النخبة من جيش العدو مثل ‏لواء غولاني في مارون الراس ودمر عشرات الدبابات في سهل الخيام ودمر بارجة بحرية إسرائيلية وقاوم عبر ‏مجاهديه محاولة اجتياح جيش العدو من فلسطين المحتلة، وان حزب الله الذي عندما دقت ساعة الخطر وظهرت ‏المؤامرة لإسقاط النظام السوري دفع بمجاهديه وقواته إلى الأراضي السورية الشاسعة، فوصل مقاتلوه إلى مدينة ‏البوكمال على الحدود السورية واقتحم مناطق في ريف حمص وريف حماه ودير الزور وتدمر وعلى اتجاه هضبة ‏الجولان مما أدى بعد خوض حزب الله المعارك ضد المؤامرة في سوريا إلى منع اسقاط النظام السوري برئاسة ‏الدكتور بشار الأسد مع الجيش العربي السوري وحلفائه لأن كل ذلك لا يجعلنا أن نقتنع أن حزب الله وهو يخوض ‏استراتيجية الإيجابية الكاملة لاستيعاب الساحة اللبنانية واسقاط الاختراق السعودي لموقع رئاسة مجلس الوزراء ‏واسقاط الفتنة السنية الشيعية بكل أشكالها لا بل تعزيز العلاقة بينهما ان يترك انفجار الصراع بين التيار الوطني ‏الحر وحركة أمل وان تصبح شوارع بيروت ومناطق كثيرة في لبنان مسرحاً لمسلحين وقطع طرقات واهتزاز ‏الامن الوطني الذي هو امن المقاومة بالتحديد والحاضنة لها وظهرها وخاصرتها في الساحة اللبنانية، ذلك ان ‏حزب الله قادر بحجم تحالفه مع الرئيس نبيه بري وبحجم تحالفه مع العماد ميشال عون إيجاد التسوية خلال ‏ساعتين واما القول بأن لا رئيس الجمهورية وافق على اقتراح ولا الرئيس بري وافق على اقتراح فالامر يجعلنا ‏قلقين لأننا في اهم واخطر المراحل التي نجتازها بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب جعل القدس عاصمة الكيان ‏الاسرائيلي واطلاق الاستيطان في الضفة الغربية واطلاق المؤامرة الصهيونية في العالم العربي لتفتيت الدول ‏العربية وتقسيمها كي يسهل على الإدارة الأميركية وإسرائيل وبعض دول الخليج ولكن خاصة الصهيونية العالمية ‏من الهيمنة على العالم العربي وخاصة فرض خارطة طريق لمستقبل العالم العربي كله بتخطيط صهيوني‎. 


لم يكن احد يصدق أن عمليات المقاومة في الجنوب ستؤدي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية سنة 2000 بالانسحاب ‏هرباً من احتلالها لجنوب لبنان، ولم يكن احد يصدق أن قوة الجيش الإسرائيلي وترسانة أسلحته سيجري تدميرها ‏وردعها والحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي يعتبر خامس جيش في العالم من حيث القوة، وبعضهم يقول أنه ‏رابع قوة وفق معهد لندن الاستراتيجي للأسلحة، ومع ذلك ألحقت المقاومة الهزيمة وضربت الوهن بأن إسرائيل لا ‏تخسر حرباً وان جيشاً لا يخوض معركة إلا وينتصر وضربت معنويات كامل ضباط ورتباء وجنود جيش العدو ‏الإسرائيلي‎.‎ 


هل للشيعة مركز مسؤول على مدى العالم العربي؟
من هنا في هذه المرحلة الخطرة حيث تقوم تركيا باحتلال أراض سورية وحيث أميركا تقول أن جيشها يسيطر ‏على 28% من أراضي سورية مع الاكراد ووجود الصراع الدولي الأميركي الروسي التركي الإيراني والجيش ‏العربي السوري وحزب الله على الساحة السورية، ان ننشغل في لبنان بحرب مراسيم وعودة إلى اشعال الغرائز ‏المذهبية والطائفية‎. 


ثم أنه على مدى العالم العربي، هل للشيعة مركز مسؤول وقوي لولا أن شيعة العراق بالقوة أخذوا موقعهم ولولا أن ‏الرئيس حافظ الأسد حافظ على نظامه مع دعم إقليمي ودولي مع أنه بعثي عربي وهل أن حزب الله الذي انطلق من ‏بيئة محرومة تاريخياً منذ قيام لبنان 1920 وحتى قيام حركة المحرومين بقيادة الامام المغيب موسى الصدر ‏واصبحوا قوة في لبنان ومع ذلك يقوم العالم العربي كله ضد العراق وسوريا وحزب الله مستعملاً أموال البترول ‏كلها مع الإدارة الأميركية لضرب مركز شيعي في بلد عربي وتقوم الدول العربية كلها بمحاصرة العراق وسوريا ‏وحزب الله وخلق فتنة وارسال تكفيريين إلى العراق وسوريا ولبنان لأن الشيعة في الدول الثلاث أقوياء‎. 


من هنا اتجه الحكم في لبنان إلى قاعدة تاريخية مر عليها الزمن ولم تعد مقبولة وهي أن الحكم في لبنان هو للثنائية ‏المارونية السنية وبالتالي فإن عزل رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، هو امر سهل وعبره محاصرة ‏جمهور الثنائي الشيعي المؤيد للمقاومة عبر اختصار الامر بثنائية مارونية ـ سنية‎.‎ 


لا يجب الزام الرئيس عون بتصريحات الوزير باسيل
كذلك من جهة أخرى لا يجب إلزام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باي تصريح أو عمل أو حركة يقوم بها ‏الوزير جبران باسيل بمجرد أنه صهر الرئيس بل أن الوزير جبران باسيل يفتش عن حاضنة مسيحية كبرى له ‏فلذلك هاجم في الماضي تيار المستقبل بأعنف هجوم لكسب حاضنة مسيحية وبعد تحالفه مع الرئيس الحريري ‏انطلق إلى هجوم وخصام مع الرئيس بري وحركة امل على قاعدة توسيع الحاضنة المسيحية لحزبه التيار الوطني ‏الحر‎. 


لقد طرح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سقف التسامح المتبادل وهو سقف وطني يحمي لبنان من تدهور ‏خطير إضافة إلى اشعال غرائز مذهبية وطائفية، فالرئيس بري يخدم الوزير باسيل بمحاصرته بهذا الشكل على ‏مستوى الشارع لأن شعبية باسيل المسيحية زادت وقدم الرئيس بري خدمة للوزير باسيل عشية الانتخابات ‏النيابية كما أن الرئيس بري استنهض جمهوره الشيعي واصبح على مدى أوسع هذا الجمهور بعد الإساءة خارج ‏كل آداب الكلام من قبل الوزير جبران باسيل ضد رئيس السلطة التشريعية ورئيس مجلس النواب ورئيس حركة ‏نضالية لها تاريخ عريق هي حركة أمل‎.‎ 


الرئيس بري مصر على الاعتذار
اليوم يصر الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب على اعتذار الوزير جبران باسيل، وليست مصيبة اذا اعتذر ‏الوزير جبران باسيل عن كلام مسيء قاله بحق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لكن نزول جمهور امل إلى ‏الشارع وقطع طرقات واطلاق رصاص وحرق إطارات اصبح يجعل اعتذار الوزير جبران باسيل يحصل تحت ‏ضغط القوة واستعمال الشارع ولذلك اصبح الاعتذار صعباً واذا كان المطلوب اظهار ان الأمور تغيرت في لبنان ‏واصبح لدى الطائفة الشيعية قوة شعبية مسلحة وقادرة على اغلاق الطرقات واطلاق الرصاص واقتحام مراكز ‏فإن لا احد يشك اليوم بقوة وتسليح الثنائي الشيعي من حركة أمل وحزب الله في لبنان، لذلك فإن اللجوء إلى القوة ‏والشارع واغلاق الطرقات وان لم يكن قراراً مركزياً من الرئيس بري فكل اللبنانيين باتوا يعرفون أن الطائفة ‏الشيعية لديها أسلحة ولديها قدرة شعبية على القتال وأصبحت طائفة تختلف عن بقية الطوائف من حيث تسليحها ‏وقيام عناصرها بعمليات مقاومة كبيرة في الجنوب وكثيرة ولذلك فلماذا إعطاء الانطباع للطائفة المسيحية او ‏الدرزية أو السنية أن الشيعة قادرون على استعمال السلاح والنزول الى الشارع وقطع طرقات فيما الشعب اللبناني ‏يعرف الفرق الحاصل بين الطائفة الشيعية المدججة بالسلاح وبقية الطوائف الذين لا يملكون ربما إلا بعض ‏الأسلحة الفردية ولذلك فإن اجبار الوزير جبران باسيل كان سهلاً من خلال وقف اعمال الحكومة والمؤسسات ‏وحتى خط سير عهد العماد ميشال عون وعدم انعقاد مجلس الوزراء ومجلس النواب إلى حين ان يعتذر الوزير ‏جبران باسيل عن الكلام المسيء الذي قاله بحق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري‎.‎ 


احتقان في العالم العربي
لكن هنالك احتقان في العالم العربي وكأن تاريخ الشيعة على مدى حوالى 1400 سنة هو اضطهادهم وذبحهم ‏واضعافهم وعدم السماح لهم بتسلم أي قيادة للطائفة الشيعية على مدى العالم العربي كله فإذا كان شيعة العراق قد ‏حصلوا بالقوة بعد أربعين سنة من الظلم من الوصول إلى الحكم واذا كانت سوريا تحت رئاسة رئيس علوي انما ‏هو بعثي عربي واذا كان حزب الله المقاوم الأول والوحيد طبعا مع الشعب الفلسطيني ولكن نقول المقاوم الوحيد ‏على المستوى العسكري يلحق الهزيمة بالعدو فلماذا هذا الهجوم العربي على مركز شيعي على مدى 22 دولة ‏عربية‎.‎ 


الثنائىة السنية ـ المارونية والنقزة الشيعية
واذا كان الرئيس عون وجد ان الرئيس سعد الحريري متعاون جداً معه والرئيس الحريري شعر بالامر ذاته وادى ‏ذلك إلى قيام تعاون وثيق والى ثنائية سنية ـ مارونية، فهل يكون الثمن محاصرة رئيس مجلس النواب الشيعي ‏وتجاهل وزير المال الشيعي في توقيع المراسيم وشن حملات ان وزير المال الشيعي ليس ولي امر الوزراء في ‏حين ان وزير المالية الخليل انجز الموازنات المتوقفة منذ 12 سنة وقام بواجباته ودوره الوطني كاملاً في إطار ‏حكومة يرأسها الرئيس سعد الحريري فلماذا تجاهله ولماذا ارسال إشارة اهمال وابعاد الى وزير المالية الذي يمثل ‏الرئيس بري عبر ابعاد المراسيم حتى وان كانت عادية عن توقيعه واطلاق التفسيرات بشأن ان كانت ترتب أعباء ‏مالية او لا ترتب أعباء مالية في حين يجب ان يكون الامر روتينياً ويقوم رئيس الحكومة سعد الحريري باطلاع ‏وزير المال الدكتور علي حسن الخليل على المراسيم بشكل طبيعي كذلك يمكن التفاهم مع الرئيس نبيه بري على ‏إعطاء حقوق لدورة ضباط في الجيش اللبناني بدل شبه تواطئ في اطار الثنائية المارونية ـ السنية لأن هذه الثنائية ‏المارونية السنية تضرب جوهر دستور الطائف وتضرب جوهر تعاون المؤسسات رغم استقلالية السلطات عن ‏بعضها لكن أساس الديمقراطية في لبنان هي الديمقراطية التوافقية وبالتالي التنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس ‏مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، وطبعاً اخذ رأي الفعاليات والكتل والشخصيات السياسية‎. 


حتى إن انتقلنا إلى الشكل فإن الفيلم الفيديو المصور والذي تضمن إساءة من الوزير باسيل ضد الرئيس نبيه بري ‏وتوزع منتصف الليل وانتشر، كان يمكن للوزير جبران باسيل تلافي كل المشكلة بتصريح يصدر عنه عند ‏التاسعة صباحاً ويعتذر فيه عن كلام الإساءة ضد الرئيس بري، ذلك أنه لا يمكن ان تطلب من مواطن فقير ومن ‏مواطن غير مدعوم ومواطن وحيد وارتفاعاً إلى مستوى مسؤولين في الإدارات إلى مستوى نواب ووزراء والى ‏مستوى المجلس النيابي التنازل عن كرامته وهو الخط الأحمر، الممنوع على احد تجاوزه والوزير باسيل يعرف ‏وعرف أن خطابه المصور بالصورة والصوت هو إهانة للكرامة الوطنية والشخصية للرئيس نبيه بري وبدل من ‏ان يعلن اعتذاره في التاسعة صباحاً واطفاء المشكلة في مهدها تقول المعلومات انه امضى النهار فيما خطوطه ‏الخلوية مغلقة ولسنا متأكدين من ذلك، ولكن قبل اللجوء للشارع جرت محاولات كثيرة لإقناع باسيل بالاعتذار ‏ورفض ذلك وبالنتيجة قام بتحميل خطأه ضد الرئيس بري على اكتاف الرئيس ميشال عون الذي طرح مبدأ ‏التسامح كسقف للتسوية ونحن ندعم هذا الطرح لأن الحكمة والعقل والروح الوطنية والتعالي عن الصغائر والثقة ‏الكبيرة في النفس لدى شخصيات قيادية مثل الرئيس نبيه بري لا تجعل عبارة يجري قولها ضده تؤثر على ‏تاريخه الوطني والنضالي ومركزه الوطني في المشاركة بإدارة شؤون البلاد كلها‎. 


أما الوضع الآن فهو أن الرئيس بري يصر على اعتذار الوزير باسيل، ورئيس الجمهورية طرح سقف التسامح ‏والوزير باسيل يرفض الاعتذار، والمشكلة الى تصعيد وحدودها الأمنية محدودة ولن يتم السماح بالفلتان بفتنة ‏طائفية مذهبية وضرب الاستقرار امنياً وعسكرياً، إنما الازمة ستؤدي إلى شلل مؤسسات الدولة والى ضرب ‏الاقتصاد اللبناني والى انقسام الحكم في لبنان انقساماً حاداً وحصول مقاطعة بين موقع رئاسة الجمهورية ورئاسة ‏المجلس النيابي واضافة لو تم حل هذه المسألة نهائياً فإننا سنشهد كل أسبوع أو أسبوعين مشكلة حتى حصول ‏الانتخابات النيابية‎.‎ 


الحريري اقرب الى عون.. وجنبلاط الى بري
الرئيس الحريري اقرب الى العماد عون والوزير جنبلاط اقرب إلى الرئيس بري وحزب الله يستنكر كلام الوزير ‏باسيل لكن يريد الحفاظ على حلفه مع رئيس الجمهورية العماد عون والتيار الوطني الحر وعلى حلفه مع رئيس ‏مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ونعيد ونكرر ان الامن الوطني والقومي لحزب الله يفرض في هذه المرحلة الدقيقة ‏وضع كل ثقله مع حليفه رئيس الجمهورية ومع حليفه رئيس مجلس النواب لإنهاء الازمة القائمة في ظل ظروف ‏خطرة تجتاح فلسطين المحتلة وتهدد لبنان جزئياً رغم أن لبنان انتصر في معركة الاستقرار الأمني سواء ضد ‏الخلايا الإسرائيلية أم ضد القوى التكفيرية مروراً بسوريا وصولاً إلى العراق ومع ظهور مخطط السعودية ودولة ‏الامارات على تقسيم اليمن دولتين جنوبية وشمالية،‎ 


إضافة إلى قيام امير سعودي هو ولي العهد محمد بن سلمان بسحب ثروة امراء آل سعود التي جمعوها على مدى 50 ‏سنة والاستيلاء عليها وتوقيف 350 من أكبر الأثرياء ورجال الاعمال وإلزامهم بالتنازل عن الجزء الكبير من ‏ثرواتهم وتخبط حاصل في السعودية يضع مستقبل السعودية على طاولات البحث والخطر المحدق بسقوط ‏السعودية إضافة إلى الدم الليبي الذي يسيل إضافة إلى ازمة مصر الداخلية عبر تفرد شخص برئاسة الدولة ومنع ‏أيشخص الترشح للانتخابات الرئاسية أي في مصر‎.‎ 


لنقبل بسقف التسامح ونخرج من هذه الازمة
ولذلك لنخرج من هذه الازمة ولنقبل بسقف التسامح الذي طرحه رئيس الجمهورية ولنبتعد عن الغرائز المذهبية ‏والطائفية وسيأتي يوم قريب يطلب الوزير باسيل موعداً من الرئيس بري لزيارته والاعتذار شخصياً منه لكن ‏نقول أطفئوا النيران حالياً في البلاد والغرائز واجعلوا الصراع سياسي فقط، وهنا لنا محطة توقف مع مقدمات ‏اخبار تلفزيون "الأن بي أن" وتلفزيون "الاو تي في" لأن مقدمات نشرات الاخبار تشعل نار الفتنة، لذلك نتمنى ‏بدل صب الزيت على النار الانتقال الى المستوى الثقافي السياسي الادبي الرفيع لبدء اخماد نار الازمة والفتنة بدل ‏إشعالها

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.