مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق‎ : الرئيس الالماني زار بري والحريري ودار الفتوى وحاور الطلاب: باقون الى جانب لبنان وسنساعده فـي تحمل ‏أعباء النزوح

31-01-2018

صحف

 اعلن رئيس جمهورية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير انه "يؤمن بأنّ بيروت هي المكان الذي يمكن أن ينجح فيه ‏الحوار ونقطة تقاطع للكثير من المصالح المتضاربة ويمكن أن تكون مكان الأمل والإلهام"، مشيرا الى "ان السلام ‏الديني فيها هو تعبير عن قبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع". وأكد "ان المانيا ستبقى إلى جانب لبنان ‏وتساعده في تحمّل أعباء النزوح السوري‎".‎ 



في عين التينة: 
واصل الرئيس الألماني لليوم الثاني على التوالي زيارته الرسمية لبيروت، فزار والوفد المرافق، ‏مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وعرض معه الأوضاع العامة ‏والعلاقات الثنائية بين البلدين‎.‎ 


في السراي: 
وفي الأولى من بعد الظهر زار الرئيس الألماني السراي، حيث كان في استقباله عند الباحة الخارجية ‏رئيس الحكومة سعد الحريري، وبعدما قدمت له ثلة من سرية حرس الرئاسة التحية، توجه الحريري وشتاينماير ‏الى مكتب الأول حيث أجريا محادثات تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، كما تم البحث في ‏مشاركة المانيا في المؤتمرات الدولية الثلاث المقبلة التي ستعقد من اجل لبنان، وهي: روما -2 لدعم الجيش والقوى ‏الامنية، والارز في باريس لدعم الاقتصاد اللبناني، وبروكسل المخصص لدعم الدول المضيفة للنازحين ‏السوريين، وذلك في حضور وزير الثقافة غطاس الخوري، سفير لبنان في المانيا مصطفى اديب ومستشار ‏الرئيس الحريري لشؤون النازحين نديم المنلا، وعن الجانب الألماني السفير مارتن هوث والوفد المرافق‎.‎
واستكمل الاجتماع الى مأدبة غداء اقامها الحريري على شرف ضيفه حضرها اعضاء الوفد المرافق‎.‎ 


في دار الفتوى: 
وكان شتاينماير زار دار الفتوى، حيث كان في استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ‏وبعدما صافح رؤساء الطوائف الدينية في لبنان الإسلامية والمسيحية وممثلين عنهم، استهل اللقاء بكلمة للمفتي ‏دريان الذي رحب فيها بالرئيس الألماني الضيف وبممثلي الطوائف، مؤكدا أهمية العيش المشترك في لبنان ‏والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين. وشدد على الثوابت ‏الإسلامية في احترام كرامة الإنسان والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم الى السلام والمحبة والإخاء. وأثنى على ‏المساعدات التي تقدمها المانيا للبنان بالمشاركة في قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني اليونيفيل وبالتعاون ‏لتخفيف أعباء مشكلة اللجوء إليه‎.‎ 


ودعا قبلان الرئيس الألماني الى دعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل المخصصة لتقديم مساعدات ‏اقتصادية وأمنية للبنان. وأشار الى ان الاستقرار في المنطقة لا يمكن ان يستتب إلا بزوال الاحتلال عن القدس ‏وفلسطين‎.‎ 


ثم تحدث الرئيس الألماني معربا عن سروره باللقاء المميز في دار الفتوى مع رؤساء الطوائف اللبنانية، ملاحظا ‏عودة الأديان الى أداء أدوار بارزة في المجتمعات خصوصا في منطقة الشرق الأوسط‎.‎ 


وتحدث بعض رؤساء الطوائف، مؤكدين أهمية التجربة اللبنانية في العيش المشترك ودعمها لتكون رسالة وقدوة ‏صالحة في مجتمعات المنطقة والعالم‎".‎ 


في ساحة الشهداء: 
وقبيل توجهه الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة زار الرئيس الضيف والوفد المرافق وسط ‏ساحة الشهداء في وسط بيروت، حيث كان في إستقباله وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف وبعدما استعرضا ‏حرس الشرف توجها الى نصب الشهداء حيث وضع شتاينماير إكليلا من الزهر على نصب الشهداء يعاونه ‏جنديان من لواء الحرس الجمهوري، بعدها عزفت موسيقى الجيش معزوفة الموتى ولازمتي نشيدي الشهداء ‏ووالوطني. قدم الصراف الى الرئيس الالماني المشاركين في الاحتفال، رئيس بعثة الشرف وزير الثقافة غطاس ‏خوري، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني وقائد منطقة بيروت ‏العسكرية العميد الركن فؤاد الهادي‎.‎ 


القوة البحرية: 
وصباحا تفقد شتانماير القوة البحرية الالمانية المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة ‏لـ"اليونيفل" على متن البارجة "ماغدوبورغ 261‏‎ F" ‎الراسية على الرصيف 3 في مرفأ بيروت، حيث اطلع على ‏وضع هذه القوة‎.‎
والقى شتانماير كلمة شدد فيها على دور القوات البحرية الالمانية في قوة "اليونيفيل" في لبنان‎.‎ 


في الجامعة اللبنانية: 
وبعد الظهر لبى الرئيس شتاينماير دعوة الجامعة اللبنانية الى حوار مع طلابها وبعدما منح ‏رئيس الجامعة فؤاد أيوب الرئيس الألماني الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية القى شتاينماير كلمة قال فيها: من ‏الجيّد أن تنتهي الحرب لأنّ أثمانها باهظة مهما طالت أو قصرت مدّتها‎.‎
مشيرا الى ان الناس في لبنان حوّلوا التجارب الأليمة إلى مبدأ للبقاء والاعتراف المتبادل بالآخر هو سرّ البقاء‎.‎ 


وأعلن انه يؤمن بأنّ بيروت هو المكان الذي يمكن أن ينجح فيه الحوار وهي نقطة تقاطع للكثير من المصالح ‏المتضاربة ويمكن أن تكون مكان الأمل والإلهام‎.‎
وقال: لا يتحقّق السلام عبر الإصرار على سياسة من الشروط المطلقة إنّما عبر التخلّي عنها وموقفنا في المانيا ‏واضح فإنّ الوضع النهائي للقدس يجب أن يتمّ التفاوض حوله في إطار حلّ الدولتين بين الأطراف حتّى وإن بدا هذا ‏في غاية الصعوبة‎.‎ 


ولفت الى ان لبنان لديه الكثير مما يمكن أن يقوله ويعلّمه للعالم، وسأل كم من مرّة اضطر اللبنانيون لعيش نزاعات ‏عنيفة لم تكن تخصّهم؟ فقد تحمّلوا عبئاً ثقيلاً باستقبالهم عدداً هائلاً من النازحين السوريين وهم يقومون بعملٍ هائل ‏في هذا السياق‎.‎ 


وأكد ان المانيا ستبقى إلى جانب لبنان وتساعده في تحمّل أعباء النزوح السوري‎.‎
بعد ذلك أجرى الرئيس الألماني حوارا مفتوحا مع طلاب منتدبين من كليات الجامعة‎.‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.