مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق : الحريري في البقاع: جولة الوفاء على أهل الوفاء

23-04-2018

صحف

استكمل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري امس اليوم الثاني من جولته البقاعية بزيارة بلدة القرعون، حيث أقيم ‏له احتفال شعبي حاشد في ساحة البلدة بحضور المرشحين على لائحتي "المستقبل" في البقاعين الغربي ‏والأوسط: محمد القرعاوي، زياد القادري، أمين وهبة وماري جان بيليزيكجيان، وحشد من فاعليات البلدة والأهالي ‏الذي رفعوا صور الرئيس الحريري وأعلام تيار المستقبل، مرددين الشعارات المؤيدة له ولسياساته.‏

بداية النشيد الوطني، وبعد كلمة ترحيبية لرئيس بلدية القرعون المهندس يحيى ضاهر، تحدث الرئيس الحريري ‏إلى المحتشدين فقال: "أجمل ما في هذا الاحتفال أن يكون بين مسجد وكنيسة، هذا هو بالفعل العيش المشترك الذي ‏حافظتم عليه في هذه المنطقة الجميلة، هذه المنطقة الزاخرة بالكرامة والمحبة والسلام. هذه المنطقة التي طردت ‏العدو الإسرائيلي وكانت من أول المقاومات، أنتم علمتم غيركم المقاومة. بالفعل، يكبر قلب المرء حين يكون بينكم ‏ويصبح لا يريد أن يترك البقاع، لهذا أبني بيتا لكي أقضي وقتا في البقاع بينكم وبين هؤلاء الأشخاص الطيبين". 
‏ 
أضاف: "لدينا انتخابات مصيرية بالنسبة للبنان والبقاع. وقد صدرت مؤخرا لوائح يجهرون بالعلن أنهم يمثلون ‏بشار الأسد، وهم فخورون بذلك، لكن القرعون ستظهر لهم في 6 أيار من هو تيار المستقبل وما هو قرار البقاع ‏وقرار القرعون وما هي الكرامة، وأن القرعون يستحيل أن تكون عليها وصاية إلا وصاية أهلها وناسها وشعبها. ‏وفي هذه الانتخابات علينا أن نعمل ليل نهار. صحيح أن تيار المستقبل لديه ماكينة انتخابية، لكني أعتبر كل واحد ‏وواحدة فيكم هم الماكينة الانتخابية، ولا سيما السيدات بينكم، اللواتي سيصطحبن الرجال معهن إلى صناديق ‏الاقتراع". 
‏‏ 
كامد اللوز 
‏ 
وفي محطته الثانية، زار الرئيس الحريري بلدة كامد اللوز، حيث أعد له لقاء شعبي حاشد في حضور الوزير ‏السابق محمد رحال والنائبين زياد القادري وأمين وهبة والمرشح محمد القرعاوي. 
‏ 
وخاطب الرئيس الحريري المحتشدين بالقول: "يكبر القلب برؤية هؤلاء الناس الطيبين، ويزداد ثقة. أعتقد أن ‏الفريق الآخر يتساءل اليوم: ماذا حصل ويحصل في البقاع؟ هم لا يعرفون أن هذا الأمر حاصل منذ زمن وأنكم ‏أنتم، الناس الطيبين، رفضتم الوصاية، التي يحاولون اليوم إعادتها بلوائح حليفة للنظام في سوريا. لكني لدي كامل ‏الثقة بكل واحد وواحدة فيكم، بالناس الطيبة في كامد اللوز وكل البقاع". 
‏ 
أضاف: "نحن مقبلون على انتخابات نيابية في هذه المنطقة وكل لبنان، وأطلب منكم جميعا أن نعمل ليل نهار حتى ‏حلول وقت هذه الانتخابات. فهناك الكثير من المغرضين، الذين يحاولون أن يختطفوا قرار البقاع الغربي وراشيا ‏وكل البقاع، ونحن يجب أن نكون لهم بالمرصاد، وأن نرسل لهم في 6 أيار رسالة بأن تيار الشهيد رفيق الحريري ‏وتيار سعد الحريري سينزل كله إلى صناديق الاقتراع، وسنمطرهم بأصواتنا، لكي يفهموا أن هذا البقاع ليس مكانا ‏لفرض الوصاية، بل هو لأصحاب الكرامة الذين يحبون بلدهم والذين يقولون لبنان أولا، وليس النظام السوري ‏أولا، وهو ليس لمن يبيعون ويشترون بلدهم. كلا لبنان أولا، ومصلحة البلد ستتحقق رغم كل شيء. سنقول لكل من ‏يفخرون بأنهم حلفاء النظام الذي يقتل الأطفال، أن حسابكم في السادس من أيار، الشعب سيحاسبكم على هذه ‏العلاقة مع الإجرام". 
‏‏ 
استكمال الجولة 
‏ 
ثم زار الرئيس الحريري بلدات لالا وبعلول والسلطان يعقوب وحوش الحريمي، حيث أقيمت له احتفالات حاشدة ‏في كل بلدة، واستقبله الأهالي بالزغاريد ونثر الأرز والورود ورفعوا صوره وأعلام تيار المستقبل، مرددين ‏شعارات التأييد والولاء. 
‏ 
كما زار الرئيس الحريري بلدة غزة، حيث أقام له رئيس البلدية محمد حسين المجذوب احتفالا شعبيا في دارته، ‏واحتشد أبناء البلدة مرددين هتافات التأييد والولاء للرئيس الحريري. 
‏ 
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم تحدث رئيس البلدية فاعتبر أنه يوم تاريخي واستثنائي لهذا العملاق ‏الكبير المتواضع، الشيخ سعد الحريري. ثم تحدث الرئيس الحريري فقال: "أشكركم جميعا، خصوصا غزة، هذه ‏المدينة التي أحبت رفيق الحريري واعتبرته واحدا منها، وإن شاء الله تعتبر سعد الحريري واحدا منها أيضا. في ‏‏6 أيار سنظهر للجميع ما هي هوية غزة والبقاع الغربي، وإن شاء الله سنذهب إلى صناديق الاقتراع، جميعنا في ‏البقاع وفي غزة تحديدا، وسنضع 
‏ لائحة المستقبل "زي ما هي"، وإن شاء الله سنكمل هذا المشوار معا". 
‏‏ 
بر الياس 
‏ 
واستكمل الحريري جولته البقاعية، فزار بلدة بر الياس حيث احتشد آلاف المواطنين وقطعوا الطرقات لاستقباله ‏بفرق الخيالة والكشافة وقرع الطبول وإطلاق الأسهم النارية ونثر الأرز والزهور على الموكب. وكان في مقدمة ‏المستقبلين رجال الدين ووجهاء البلدة وفاعلياتها. 
‏ 
وأقام الأهالي للرئيس الحريري احتفالا شعبيا مركزيا حاشدا في "نادي ناصر" في البلدة حضره النائب عاصم ‏عراجي والمرشحون وآلاف المواطنين. 
‏‏ 
سعد نايل 
‏ 
ثم انتقل الرئيس الحريري إلى بلدة سعدنايل وكان له استقبال شعبي حاشد في ساحة البلدة، حيث تجمع الأهالي ‏مرددين هتافات التأييد له. 
‏ 
بداية، كانت كلمة لرئيس بلدية سعدنايل خليل الشحيمي ثم تحدث الرئيس الحريري فقال: "يا هلا بسعدنايل، ‏باسمها هناك سعد، وأنا أحبكم. قبل عشر سنين، في 7 أيار أنتم أوقفتم الفتنة، وهذه السنة في 6 أيار ستوقفون ‏الفتنة مجددا. أعلم أن سعدنايل تنتظر قانون العفو، وأنا لا أوفر جهدا في هذا الإطار، والقانون آت بإذن الله. أنتم ‏الرقم الصعب في البقاع، أنتم أهلي، أنتم أهل سعدنايل، أنتم أهل الكرامة والمحبة والوفاء لهذا التيار ورفيق ‏الحريري وسعد الحريري وكل ما نثمله من حريات، ولكل ما نحلم به لإفادة لبنان. أنتم تمثلون كل المحبة والوفاء، ‏وكذلك كل العشائر في سعدنايل". 
‏ 
وأضاف: "مصير البقاع بين أيديكم، مصير الحريرية في البقاع بين أيديكم، لكن سعد الحريري مطمئن للبقاع في ‏‏6 أيار، لأن هنا سعد-ليس الحريري- هنا سعدنايل. خلال السنوات الماضية، حصل تشكيك بمحبة الناس لتيار ‏المستقبل ورفيق الحريري وسعد الحريري. وفي 6 أيار سنتوجه إلى صناديق الاقتراع، وأنتم ونحن، من سعدنايل ‏وكل البقاع الأوسط، سنريهم ماذا يعني تيار المستقبل ومن هو سعد الحريري ومن هو رفيق الحريري بالنسبة ‏إليكم. نحن وإياكم سنكمل هذا المشوار ولا أحد يستطيع أن يوقفنا، لأنكم أنتم أهل الشهامة والبطولة، أنتم الأناس ‏الطيبون الذين لا ينسون رفيق الحريري، وأنا ابن رفيق الحريري لم أنساكم في حياتي". 
‏‏ 
تعلبايا والفاعور 
‏ 
بعد ذلك، زار الرئيس الحريري بلدة تعلبايا حيث احتشد الأهالي وسط الطريق مرددين الهتافات المؤيدة. 
‏ 
وترجل الرئيس الحريري من سيارته وخاطب المحتشدين مشددا على أهمية استحقاق السادس من أيار وضرورة ‏النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع. 
‏ 
وفي ختام جولته، زار الرئيس الحريري منطقة الفاعور، حيث أقام له عشائر عرب المنطقة تجمعا شعبيا حاشدا، ‏تقدمه الشيخ ميزر أحمد الفياض والشيخ حسين مهنا اللذين رحبا به في بلدة الفاعور، مؤكدين دعم العشائر ‏لسياساته وتوجهاته. 
‏ 
وألقى الرئيس الحريري كلمة بالمناسبة خاطب فيها عشائر العرب قائلا: "أنتم أهل الوفاء والمحبة، وأنا أدعوكم ‏للنزول في السادس من أيار إلى صناديق الاقتراع وانتخاب اللائحة "زي ما هي" لكي نريهم من هم العشائر". 
‏ 
وأضاف: "كما تعلمون، فقد اخترنا مرشحا عن العشائر في عكار، وإن شاء الله سنبقى سويا بعد الانتخابات، ‏وسنعمل ما في وسعنا لتلبية حاجات ومطالب المنطقة". 
‏‏ 
جولة السبت 
‏ 
وكان الحريري اكد أن المعركة في الانتخابات باتت واضحة. وهي معركة بين خطين ومسارين. مسار دولة ‏القانون والمؤسسات ومسار الهيمنة على قرار الدولة والمؤسسات. مسار حماية البلد من حروب المنطقة، ومسار ‏توريط البلد بحروب المنطقة. وقال: "رهاني عليكم لا حدود له، ومن هنا، من البقاع، ستصل أقوى الرسائل في ‏الانتخابات". 
‏ 
كلام الرئيس الحريري جاء خلال كلمة له في المهرجان الشعبي الحاشد الذي نظم له في بلدة مجدل عنجر في ‏حضور الوزير جمال الجراح ونواب المنطقة ومرشحي تيار المستقبل في البقاع والسيد النادر الحريري ورؤساء ‏بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد كبير من الأهالي. 
‏ 
استهل المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني عزفته كشافة "المستقبل"، ثم كانت كلمة ترحيبية من رئيس بلدية مجدل ‏عنجر سعيد ياسين، وخاطب الرئيس الحريري المحتشدين بالقول: "الحمد لله على هذه الأمطار الخيرة التي توحي ‏بالخير، وإن شاء الله أصواتكم تنزل كالمطر عليهم في صناديق الاقتراع في السادس من أيار". 
‏ 
وقال: "أنا أشعر اليوم أنني أني صرت بقاعيا بامتياز. ما رأيكم في أن تعطوني تذكرة بقاعية. هذا اللقاء له نكهة ‏بقاعية خاصة، أولاً لأن فيه أحباء من كل البقاع، وثانياً لأنه يحصل في بلدة عزيزة على قلبي وعلى قلب الرئيس ‏الشهيد رفيق الحريري. فتحية من القلب، لمجدل عنجر، ولأهل مجدل عنجر بوابة لبنان الشرقية، أهل الضيف ‏والكيف وغدرات الزمن! أهل الكرم والنخوة، والإسلام المعتدل. 
‏ 
وقال : يستحيل أن يصبح البقاع محمية لأي شكل من أشكال التطرف، ويستحيل أن يبقى محمية لأي نوع من ‏أنواع الاستقواء على الدولة والخروج على قواعد الإجماع الوطني. البقاع هويته من هوية البلد. وطالما أن لبنان ‏عربي فلا يمكن أن تكون للبقاع هوية أخرى. 
‏ 
الأوطان يستحيل أن تكون لها هويات مزورة. والبقاع مستحيل أن تزور هويته. هو كان وسيبقى محمية للعروبة ‏وللدفاع عن القضايا العربية. محمية الدفاع عن قضية فلسطين والبيئة العربية الأصيلة، التي فتحت أبوابها وبيوتها ‏وقلوبها للنازحين السوريين الهاربين من لعنة الإرهاب وبطش بشار الأسد. 
‏ 
هذا هو البقاع الحقيقي، بقاع الناس الطيبين، الكرام، الأوفياء، بقاع أرض الخير، التي تسأل كل واحد فينا: لماذا ‏ستبقى لدينا مناطق خارجة عن القانون؟ ولماذا أعلام الأحزاب وأعلام الدول التي تمول الأحزاب تتقدم على العلم ‏اللبناني؟ ولماذا الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بعض المحال، يحتاجون إلى إذن مرور لتطبيق القانون؟ ولماذا ‏يجب أن تبقى بعض المناطق توصف بأنها جرود الطفّار والهاربين من العدالة والزراعات الممنوعة؟ لماذا لم يحن ‏الأوان لأن نجد حلا لكل هذه التهمة، ولا تُعطى الدولة فرصة حقيقية للحل؟ ولماذا بقي الاعتداء على مجرى ‏الليطاني، كل هذه السنين وتم السكوت على القتل المتعمد لأهم نهر في لبنان؟ ولماذا هذه الأرض الطاهرة، ولقمة ‏عيش المزارعين يجب أن تُروى بالمياه الوسخة؟ ولماذا أصبحت الينابيع مصبا للمجارير؟..... ولماذا ولماذا ‏ولماذا؟ 
‏ 
اضاف : قبل أيام رأيتم الاحتفال الذي أقامته لائحة أصدقاء بشار. باتت هناك لوائح لبشار بعد كل هذا الوقت ‏رأيتموهم جميعهم، كيف جلسوا مكتفي الأيدي في الصف يستمعون للتكليف الحزبي بانتخاب أصدقاء وحلفاء بشار ‏وحزب الله. رأيتموهم وسمعتموهم، يتهمون الخطاب السياسي لتيار المستقبل، بالبقاع وغير البقاع، بأنه خطاب ‏تحريضي ومذهبي، وسمعتموهم، يطالبون أهل البقاع، بإعادة وصل ما انقطع مع النظام السوري. 
‏ 
يريدون من أهل البقاع الغربي، أن يقبلوا مجددا بفتح فروع جديدة للمخابرات السورية في عنجر وغير عنجر، ‏يريدون من أهل البقاع أن يشفعوا لقتلة أطفال سوريا، ولكل طرف وحزب ودولة شاركوا بقتل وتهجير الشعب ‏السوري. 
‏ 
ما رأيناه قمة الاستنفار للعصبيات الطائفية بوجه تيار المستقبل، وأكبر دليل على وجود مخطط لوضع اليد على ‏قرار البقاع الغربي وراشيا، بواسطة أزلام المخابرات السورية. تيار المستقبل، لا يقبل من أحد فحص دم لخطابه ‏الوطني والعربي. الخطاب الطائفي والمذهبي بضاعة موجودة عند غيرنا، والمتاجرة فيها موجودة بكل المناطق. 
‏ 
ولكن ليقولوا لنا كيف يكون خطاب التحريض المذهبي، إن لم يكن على صورة من يقول أنه مستعد أن ينزل من ‏بيت إلى بيت في البقاع، لمنع وصول مرشحي تيار المستقبل. 
‏ 
هم مسموح لهم أن يصدروا تكليفا شرعيا يفرض على الناخبين الاقتراع للوائح الصفراء، هم مسموح لهم أن ‏يستخدموا الأئمة والأولياء وأحفاد الرسول، صلىوسلمل ، في الحملات الانتخابية. "الشمس طالعة والناس قاشعة"، وأنتم ‏تعرفون من هو التيار المنفتح على كل لبنان، ومن هو الحزب الذي يقفل على نفسه بقفل طائفي. 
‏ 
وأنتم يا أهلي في البقاع، اسمعوني جيدا اليوم، ليس هناك من رد على ما سمعتموه في احتفال لائحة أصدقاء بشار، ‏إلا أن تنزلوا بكثافة في يوم الانتخاب. إذا كان المطلوب من أهالي البقاع الغربي والبقاع الأوسط، أن يقلبوا الطاولة ‏على مخطط العودة لزمن الوصاية السورية، فليس أمامكم سوى صندوق الاقتراع في 6 أيار. 
‏ 
بعدها، استكمل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري زيارته إلى البقاع الأوسط، فزار الوزير جمال الجراح في ‏منزله ببلدة المرج، حيث أقيم له استقبال شعبي حاشد، وردد الأهالي عبارات التأييد والدعم ونثروه بالورود ‏والأرز. 
‏ 
وخاطب الرئيس الحريري المحتشدين فقال: "في السادس من أيار، ستمطرون أصواتكم عليهم في صناديق ‏الاقتراع بإذن الله، وأنا أشكر أخي جمال على هذا اللقاء الرائع". 
‏‏ 
لقاء نسائي 
‏ 
ثم لبى الرئيس الحريري دعوة السيدة إلهام محمد رحال إلى لقاء نسائي حاشد مع سيدات تيار المستقبل في البقاع في ‏مطعم "سما شتورة". 
‏ 
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من السيدة رحال ثم تحدث الرئيس الحريري فخاطب المحتشدات بالقول: "أود أن ‏أشكركن جميعا على هذا اللقاء، وأشكر كافة السيدات والشابات اللواتي يمثلن البقاع وحيوية ووفاء كل البقاع، ‏ويشرفني أن أكون هنا معكن. وأريد أن أؤكد لكن أني لم أرشح سيدات على لوائح تيار المستقبل لكي يخسرن ‏المعركة، بل لكي ينجحن ولكي يكون للمرأة دور رائد في لبنان، إن كان في مجلس النواب أو مجلس الوزراء. وآمل ‏أن يأتي يوم نرى فيه رئيسة لمجلس الوزراء ورئيس لمجلس النواب ورئيسة للجمهورية، وهذا ما نطمح إليه". 
‏ 
وأضاف: "نحن وإياكن قادرون على أن نبني هذا الوطن. هذا البلد الذي آمن به الشهيد رفيق الحريري، آمن بنسائه ‏ورجاله، آمن بأن هذا الوطن يجب أن يضحي المرء من أجله، وهذا ما نقوم به نحن". 
‏ 
وتابع: "قبل أيام قليلة رأيتم ما فعلته اللوائح التي تترشح ضدنا. حتى بالعلن، لوائح بشار الأسد تتصرف ضدنا، ‏وكل اللوائح في كل لبنان موجهة ضد تيار المستقبل. وإذا عدنا إلى تاريخ الانتخابات السابقة، نجد أنه في العام ‏‏2000 أعدوا قانونا لكي يخسر رفيق الحريري، لكن الناس كانوا معه وربح. وفي العام 2005 قبل اغتياله، كل ‏العمل كان قائما على إنجاز قانون يخسّر رفيق الحريري، ويومها قال لهم أنه سيترشح في الدائرة الأصعب، ولكنه ‏استشهد، وأنتم قمتم، والبقاع قام كله ليطالب بالحقيقة والحق والعدل، ثم نجحنا بالانتخابات. وفي العام 2009 ‏أعدوا قانونا، وكانت كل توقعاته أن هذا القانون سيقوض تيار المستقبل، لكنهم لم يعرفوا أن وفاء وولاء الناس في ‏البقاع وكل لبنان هو ما يقرر من هو تيار المستقبل. واليوم هذا القانون، في مكان ما، الكل يبحث كيف يمكنه أن ‏يخسّر تيار المستقبل، لكني أقول لهم: أقروا القانون الذي تريدون، وتيار المستقبل باق باق باق رغم رقاب الجميع. ‏وأنتم في السادس من أيار، كما هذا المطر الجميل، ستمطرون أصواتكم عليهم في صناديق الاقتراع". 
‏ 
وأخيرا، التقى الرئيس الحريري وفدين من العشائر، الأول من البقاع الغربي والثاني من البقاع الأوسط وعرض ‏معهما مطالب المنطقة واحتياجاتها وشؤونا انتخابية.‏

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.