رئيس حكومة بدل عن ضايع

   هذا ليس اتهاما او تعد او من نسج خيال الناس انه كلام صدر عن دولته وبالمباشر. علما انه كان قد  اكد سابقا  ان حكومته انجزت اكثر من ٩٠ بالمية من واجباتها الا انه سهى عن باله تذكيرنا  هذه المقولة مكتفيا  بتحميل مسؤولية الفشل  وصعوبة الاوضاع المعيشية القاسية والفقر والعوز والجوع والبطالة الى الحكومات السابقة على جري العادة 

 لكن ما يسترعي الانتباه او الدهشة في هذه اللحظة بالذات هو المسعى الذي يقوم به فريق الممانعة فريق رءيس الحكومة بالذات طلبا لاقناع الرءيس سعد الحريري القبول بالعودة الى رءاسة الحكومة   و عدم التهرب من المسوولية، اذا كان فعلا رجل دولة، على حد تعبير احد المنظرين من عَلى شاشة احدى المحطات التلفزيونية

 (احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك)

  اولا لم يخبرنا دولة الرءيس دياب عن انجازات الحكومة العتيدة وعلى كل الصعد، 

المالية   وسعر الصرف لامس العشرة الاف

الاقتصادية.  والافلاسات على مد عينك والنظر

البطالة.  وقد باتت  اكثر من ٤٠ بالمئة والحبل عالجرار. 

الكهرباء   والى اقل من ساعتين فى الاربع وعشرين والله يقنع

الكورونا   والتي ظنوا انهم نجحوا في احتواءها فإذا بها عادت لترهب اللبنانيين وكانه ينقصهم هم اضافة الى القلق على المستقبل والعيش والحياة 

    (في سبيل المقاومة طبعا). 

  واخيرا وليس اخرا  التعدي غير المسبوق على المحامي واصف الحركة والتي لم يعرفها نظام فاشي ظلامي مهما بلغ ان يكون على هذه الدرجة من الغباء والاستهتار. 

 هنيئا للرئيس حسان دياب صراحته واستمراره في ملء الفراغ ريثما يوجد البديل.