20-08-2020
عالميات
مع استمرار عمليات الاغتيال واصطياد الناشطين في شوارع المحافظات العراقية، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الخميس، إن استهداف الناشطين هدفه التخويف وتكميم الأفواه.
وحذرت المفوضية من عودة ظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين، والتي تشير إلى ضعف في الأجهزة الاستخباراتية ونقص في المعلومة الأمنية.
وتشدد الولايات المتحدة على دعم جهود العراق لتحسين علاقاته مع دول الجوار.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، وقالت في بيان، “نؤيد التزام الحكومة العراقية بمحاسبة المسؤولين عن الاغتيالات بحق الناشطين”.
وتابعت، “لدعم العراق لتقديم حلول دائمة للنازحين لعودة طوعية وآمنة”.
وتعيش مدينة البصرة، جنوب العراق منذ أيام على وقع الغضب والخوف من حمام الدم الذي بدأ قبل أيام ولا يزال مستمراً.
فمع استمرار حملات تصفية الناشطين، وكان آخرها قبل ساعات مع إطلاق مسلحين النار على الطبيبة والناشطة ريهام يعقوب، التي كانت برفقة 3 سيدات أخريات في سيارتها، وسط البصرة، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين يستقلون مركبة من نوع تويوتا، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبعِ طلقات مازالت مستقرة في جسده، ارتفعت أصوات الغضب في المدينة مطالبة بمعاقبة القتلة.
ووسط هذا المشهد القاتم من الاغتيالات، الذي تزامن مع زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، اعتبر عدد من الناشطين العراقيين، أن عودة تلك الجرائم رسالة إلى رئيس الوزراء من قبل بعض القوات العسكريّة الموالية لإيران.
في المقابل، أعلن قائد شرطة البصرة، اللواء عباس ناجي، أنه تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والتقاطعات لملاحقة منفذي تلك الجرائم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار