مباشر

عاجل

راديو اينوما

طالبان تشترط رحيل الرئيس الأفغاني للتوصل لاتفاق سلام

23-07-2021

عالميات

None

يقول قادة حركة طالبان إنهم "لا يريدون احتكار السلطة، لكنهم يصرون على أنه لن يكون هناك سلام في أفغانستان حتى يتم التفاوض على حكومة جديدة في كابل وإزاحة الرئيس أشرف غني".

 

في مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس، أوضح المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، وهو أيضًا عضو في فريق التفاوض للحركة، موقف المتمردين بشأن ما يجب أن يأتي بعد ذلك في بلد على حافة الهاوية.

 وأضاف شاهين: "طالبان ستلقي أسلحتها عندما يتم تشكيل حكومة تفاوضية مقبولة لجميع أطراف الصراع في كابل وتذهب حكومة غني".

  

وتابع شاهين: "أريد أن أوضح أننا لا نؤمن باحتكار السلطة لأن أي حكومة (سعت) لاحتكار السلطة في أفغانستان في الماضي، لم تكن ناجحة"، وكان على ما يبدو يضمّن في ذلك التقدير حكومة طالبان التي استمرت خمس سنوات. وأضاف "لذلك لا نريد تكرار نفس الصيغة".

 

سيطرت طالبان بسرعة على الأرض في الأسابيع الأخيرة، واستولت على معابر حدودية استراتيجية، وتهدد عددًا من عواصم الأقاليم، مع مغادرة آخر جنود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأفغانستان.

 

 هذا الأسبوع، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، في مؤتمر صحفي في البنتاغون، إن طالبان لديها "زخم استراتيجي"، ولم يستبعد سيطرة طالبان الكاملة. لكنه قال إن ذلك ليس حتميا. وتابع "لا أعتقد أن اللعبة النهائية قد كتبت بعد".

  

أثارت ذكريات عهد طالبان الأخير في السلطة منذ حوالي 20 عامًا، عندما فرضوا اتجاها متشددًا من الإسلام الذي حرم الفتيات من التعليم، ومنع النساء من العمل، مخاوف من عودتها للسلطة بين الكثيرين. 

 

والأفغان الذين يستطيعون تحمل نفقات السفر يتقدمون بالآلاف للحصول على تأشيرات لمغادرة أفغانستان، خوفًا من الانزلاق العنيف إلى الفوضى. واكتمل انسحاب الولايات المتحدة والناتو بنسبة تزيد عن 95 بالمئة ومن المقرر أن ينتهي بحلول 31 أغسطس.

 

ووصف شاهين غني بأنه "مروِّج للحرب"، واتهمه ب"استغلال خطابه الثلاثاء في يوم عيد الأضحى الإسلامي للتعهد بشن هجوم على طالبان". كما رفض حق غني في الحكم، وأعاد إحياء مزاعم بتزوير واسع النطاق أحاط بفوز غني في انتخابات 2019. 

وبعد تلك الانتخابات، أعلن كل من غني ومنافسه عبد الله عبد الله نفسيهما رئيسين. وبعد اتفاق حل وسط، أصبح عبد الله الآن رقم 2 في الحكومة ويرأس مجلس المصالحة.

  

كثيرا ما قال غني إنه سيبقى في منصبه حتى تتمكن الانتخابات الجديدة من تحديد الحكومة المقبلة. ويتهمه منتقدوه - بمن فيهم منتقدون من خارج طالبان - بالسعي فقط للاحتفاظ بالسلطة، مما تسبب في انقسامات بين مؤيدي الحكومة.

  

في نهاية الأسبوع الماضي، ترأس عبد الله وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات مع قادة طالبان. وانتهت بوعود بمزيد من المحادثات، بالإضافة إلى اهتمام أكبر بحماية المدنيين والبنية التحتية.

  

ووصف شاهين المحادثات بأنها بداية جيدة. لكنه قال إن مطالب الحكومة المتكررة بوقف إطلاق النار أثناء بقاء غني في السلطة ترقى إلى مستوى المطالبة باستسلام طالبان. وقال: "إنهم لا يريدون مصالحة، لكنهم يريدون الاستسلام".

  

وتابع أنه قبل أي وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون هناك اتفاق على حكومة جديدة "مقبولة لنا وللأفغان الآخرين". ثم "لن تكون هناك حرب".

  

وأشار شاهين إلى أنه في ظل هذه الحكومة الجديدة، سيُسمح للمرأة بالعمل والذهاب إلى المدرسة والمشاركة في السياسة، لكن سيتعين عليها ارتداء الحجاب. وقال إنه لن يُطلب من النساء أن يكون معهن مرافق قريب لهن من الرجال لمغادرة منازلهن، وأن قادة طالبان في المناطق المحتلة حديثًا لديهم أوامر بأن تعمل الجامعات والمدارس والأسواق كما في السابق، بما في ذلك مشاركة النساء والفتيات.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.