بعلمه او بدون علمه وهب السيد حسن نصرالله حزب القوات اللبنانية خدمة لن يحصل عليها الا من المحبين، فازدادت شعبية رئيس الحزب سمير جعجع بشكل كبير لاسيما داخل الطائفة السنية، وذلك بعد اتهامه للقوات بالمسؤولية عن الاشكال  في الطيونة علما ان كل المشاهد تدل على ان مظاهرة الثنائي الشيعي هي التي دخلت اولا الى شارع من احد شوارع عين الرمانة و بدء المشاركون فيها بتحطيم السيارات و تسببوا بسقوط عدد من الجرحى من اهالي المنطقة.

بعد الحادثة علقت صور لجعجع في كل من طرابلس و صيدا في سابقة رافقها بعض التجمعات لشبان داعمين لجعجع قائلين: "الوحيد يريد مصلحة لبنان الله يحمي جعجع و يطول بعمرو" 

بيانات عدد  من الاحزاب منها التيار الوطني الحر و الثنائي الشيعي وشخصيات  منها سليمان فرنجية  ادانوا ما اسموه بالاعتداء على مظاهرة سلمية علما ان المتظاهرين دخلوا الى عين الرمانة مسلحين(كما تظهر الفديوهات) 

وفي كلمته للتي خصصها لمهاجمة القوات اللبنانية هدد نصرالله جعجع ب١٠٠ الف مقاتل و قال ان اكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان هو القوات اللبنانية واصفا جعجع بالسفاح و المجرم و اتهمه بانه بريد اشعال حرب اهلية. 

بدوره رد جعجع على نصرالله في اطلالته في برنامج صار الوقت قائلا:"حديث نصرالله كان مليئاً بالمغالطات والإشاعات التي لا صحة لها، القصة ليست قصة عين الرمانة ولا المسيحيين، والدليل الصور التي انتشرت في طرابلس، الحقيقة أن القصة اليوم هي قصة وطنية كبيرة، لذا "يروقوا بالهم الشباب. 

و عن استدعائه للاستماع الى افادته في ملف احداث الطيونة قال جعجع:  إذا صح أن "مفوض حزب الله" أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي "تكرم عينو" ولكن بشرط الاستماع الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبلي، لسبب صغير وهو ان "القوات" ومنذ انتهاء الحرب الاهلية لا مخالفة عليها وهي حزب مسجل، في وقت أن "حزب الله" غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب وعناصر متهمة بأمور عديدة".

الامور مقتوحة على كل  الاحتمالات لكن يبقى السؤال:  ما هي غاية نصرالله من اتهام القوات بما جرى في الطيونة صبيحة ذلك اليوم الاسود؟