يلاحظ ان منصّات "الممانعة" الاعلامية والسياسيّة والتي استقبلت بالتّهليل الاتّصال الهاتفي الثلاثي الذي جمع ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي، اعتبرت ما جرى خضوعاً لصلابة "المقاومة" في لبنان دون أن تضطر الحكومة اللبنانية لتقديم أيّ تنازل إضافي على استقالة قرداحي، حتّى جاء البيان السعودي الفرنسي المشترك الذي أكّد على وجوب حصر السّلاح في لبنان بمؤسّسات الدولة الشرعية ومراقبة الحدود ولجم التهريب والا اعتُبِرَ لبنان منصّة للأعمال الارهابيّة ومصدراً لتجارة المخدرات، ليكون صفعة مدويّة للمُهلّلين.
None