أطلّ الناطق باسم الهيئة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت إبراهيم حطيط من جديد ليصوّب على المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار متّهماً إياه باعتماد سياسة استنسابية وباطلة مؤكداً أنّ أعضاء الهيئة بصدد الذهاب نحو طلب تنّحي البيطار.

كلام حطيط جاء خلال زيارته وأعضاء الهيئة لرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود في قصر العدل، اليوم الجمعة، للبحث في اخر المستجدات المرتبطة بمسار التحقيق ولمراجعة عبود بالمراسلة السابقة التي أُرسلت من قبلهم عبر وزارة العدل.

وسأل حطيط: لماذا يتجاهل القاضي البيطار سياسيين وقادة عسكريين كانوا على علم بوجود نيترات الأمونيوم في المرفأ ولم يستدعهم للتحقيق؟

إلى ذلك، ردّ ويليام نون شقيق الشهيد جو نون على سؤال حطيط بالقول: "القاضي ما عم يقدر يشتغل حتى يستدعي ناس جديدة"، إذ أنه أمام فترة توقف قسري في ملف انفجار المرفأ بعد تبلغه طلب رده منذ نحو 45 يوماً".

ولفت نون في حديث لموقع "إينوما" إلى أنّ "ما قام به حطيط اليوم ليس بالأمر الجديد، مجدداً تأكيده أنه هناك جهة حزبية معينة تحرك الأخير وكل ما يقوم به اليوم هو لخلق صدمة لدى الرأي العام ليس أكثر".

وعاد وأكّد شقيق الشهيد جو نون أنّ "ما يحصل اليوم هو انشقاق داخل صفوف الأهالي وليس انقسام وكل ما في الامر أن حطيط ومعه عدد محدود جداً من عائلات أهالي الضحايا والتي تحركهم جهة حزبية (الثنائي-الشيعي) يؤيدون هذا المطلب أي تنحية البيطار عن ملف انفجار المرفأ".

وكشف في حديثه لموقع "إينوما" عن "تحرك مرتقب للأهالي يوم الاثنين المقبل".

وتابع: "سنقوم بقطع الطريق عند العدلية في تمام الساعة الثامنة صباحاً احتجاجاً على المماطلة في البت بطلبات الرد المقدمة من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والتي تمنع البيطار من استئناف عمله في التحقيق".