وفي معلومات خاصة ب"اينوما" فإن انضمام الوزير السابق ناجي البستاني الى هذه اللائحة بناء على اصرار ثنائي ارسلان وهاب لم يُحسم بعد وهو اذا حصل سيعني وجوده الى جانب ابن  العائلة نفسها والمنطقة عينها النائب فريد البستاني...وهو ما اعترض عليه النائب جبران باسيل قبل ان يعطي موافقته المبدئية من هذا القبيل.

مصادر متابعة توقفت عند هذه الظاهرة الغريبة في الحياة السياسية اللبنانية وفي التحالفات الانتخابية مشيرة الى انه من غرائب تزبيطة مماثلة ان الوزير ناجي البستاني انطلق باكرا مرشحا ضد الجنبلاطية في الشوف وكان دائما في حضن الممانعة  ثم استقر فترة وجيزة في حضن المختارة عام 2018 وها هو يعود الى سربه التاريخي والطبيعي الى جانب انه يطل على الناس عشية المواسم الانتخابية...على قاعدة يللي بغير عادتو بتقل سعادتو.

في المقابل لفتت المصادر عينها الانتباه الى ان النائب فريد البستاني تحالف مع التيار الوطني الحر عام 2018 وانضم الى تكتل لبنان القوي وهو منذ اليوم الاول لقراره بالانخراط بالحياة الوطنية بقي ثابتا على مواقفه والى جانب اهله في الشوف واطلق نشاطه الانمائي والخدماتي واستمر به بالوتيرة نفسها يعمل على اساس الخدمة العامة والتواصل الدائم مع الناس طيلة 4 سنوات فلم يغب عن المشهدين الشوفي والوطني ولم يتمثل بسواه على قاعدة الانقطاع ثم العودة الى الشاشة عشية الانتخابات.

وقالت المصادر عينها ان النائب فريد البستاني حليف للتيار الوطني الحر ولم يترك التكتل على رغم كل ما شهدته الساحة اللبنانية وهو متمايز بمواقفه وثابت عليها ويجاهر بما يؤمن به.

وختمت معلقة بالقول: انها مقارنة صغيرة لكنها مفارقة جوهرية.