30-03-2022
عالميات
بالأمس كتب المحلل الروسي المعارض بيانكوفسكي أنه أصبح من الواضح الآن لماذا خان الروس الأرمن ، مضيفًا أنهم كانوا يخشون الدخول في صراع مع تركيا
لا أعتقد أن هذا هو الحال بالنسبة للروس الذين لم يكونوا خائفين من الدخول في صراع مع تركيا لم تكن تركيا تهدد بالتسبب في أي صراع في القوقاز
اتخذت روسيا وتركيا قرارًا مشتركًا بتقسيم المنطق
لم يكن هناك هدف لإحداث صراع تمامًا مثل الاتفاقية التي توصل إليها لينين وأتاتورك قبل قرن من الزمان بالضبط
كان الهدف من الروس والأتراك إنشاء طرق برية فوق مقاطعة سيونيك وهذا لا يزال هدفهم لأن الغرب يُنظر إليه على أنه العدو المشترك
وبما أن الأتراك أكثر مرونة من الروس فمن ناحية يتخذون إجراءات موالية لأوكرانيا ويرسلون طائرات بايراكدار
ومن ناحية أخرى فهم يعملون مع الروس بإرسال مرتزقة سوريين للقتال ضد الأوكرانيين
ولا يتم فرض أي عقوبات على روسيا
ماذا يعني عندما يطلب بايدن وستولتنبرغ من تركيا أن تقرر إلى أي جانب تقف إنهم يعرفون بالفعل أنهم ليسوا في مجال القيم الحضاري الذي ينظمه الغرب هنا توجد مشكلة كبيرة
لكن في الوقت نفسه ، من الواضح أنهم لا يضرون بالعلاقات مع كليهما حاليا ، روسيا هي المشكلة الرئيسية
والآن يريدون أن يروا ما ستكون عليه الخطوات التالية لتركيا
الآن ، هذا مهم جدًا بالنسبة لنا نحن الأرمن لأننا بحاجة إلى فهم أننا في متناول اليد لكن انظر إلى جورجيا ، التي تقود سياستها بعناية شديدة
النخبة الحاكمة الحالية لديها موقف مناهض تمامًا لروسيا لكنها لا تفرض عقوبات لأنها تحاول عدم معارضة روسيا الحديثة
ولا يتم فرض أي عقوبات على روسيا ومع ذلك ، فإن الناس ينظمون مظاهرات مؤيدة لأوكرانيا في الشوارع
وإرسال موجة ضخمة من المساعدات إلى أوكرانيا
لذا فهم يعملون على كلا الجانبين لكن على أي حال ، هناك اختلاف في السياسة لأن الرئيس والحكومة لديهما مواقف مختلفة ، نعم بالطبع ، إنهما أكثر مرونة
تظهر هذه السياسة المرنة أن هنا كيان قادر إلى حد ما على قيادة السياسة في أرمينيا نحتاج أن نقول إنه لا يوجد كيان وأن أرمينيا لا تظهر أي رغبة في أن تصبح كيانًا
إذا سمحت السلطات بظهور طريق مرور ثانٍ على الأقل
سيصبح ذلك معيارًا لنا لكي نصبح كيانًا
لكن لا ينبغي لأرمينيا أن تضطهد القوى التي لديها مواقف موالية للغرب وهذا يعني موقفا يصب في مصلحة أرمينيا حاليا بسبب مصالح أرمنيا في إنهاء الاستعمار
تلبي حاليًا مصالح النضال الذي يقود من أجله الشعب الأوكراني إنهاء الاستعمار والتحرير الوطني
لكن أرمينيا تواصل اضطهاد تلك القوات لأن السلطات تفعل ذلك يقود المحاكمة إلى خط النهاية إنهم يحكمون على ساسنا دزرير
نعم ، وأنا أقول هذا لأنه يظهر بوضوح أن السلطات السياسية في أرمينيا لا تتمتع بالمرونة على الإطلاق
إذا تغير الوضع في أرمينيا 180 درجة في المستقبل ستحتاج أرمينيا إلى قوى سياسية تمثل ذلك الجناح هذه مشكلة
نظمت مظاهرتان في أرمينيا دعما لأوكرانيا ، ألق نظرة على من حضر أين كل القوى الموالية للغرب التي استهلكت كل الأموال التي تم الحصول عليها من خلال المنح
القوات السودو الأمريكية تستطيع القول
يصبح واضحًا لكل من يمثل حقًا مصالح أرمينيا اليوم
جارجين تشوجاسزيان
قيادي بالمحور الوطني الديمقراطي
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار