مباشر

عاجل

راديو اينوما

وليد جنبلاط على خط المواجهة السيادية

27-04-2022

محليات

مُراقِب

<p>اينوما</p>

معروف عن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي استشعاره للخطر الداهم واعتماده على المعارك الإستباقية لمداهمة الخطر قبل أن يدخل معقله لتهديد وجوده وإلغائه فتسقط عنده ساعتئذ موجبات المهادنة ويرسم قواعد اشتباك جديدة لا يحيد عنها حتى صافرة النهاية.

التحالف بين الإشتراكي والقوات يبدو منطقياً فالطرفان يتعرّضان لحملة ممنهجة متشابهة ويدركان أن مواجهتها لا تكون بالإبتعاد عن الشر بل بضرب رأسه، لا بل رأسيه في حارة حريك وبعبدا وميرنا الشالوحي بالتكافل والتضامن، وإن كانت ساحة المواجهة التي تخوضها القوات أوسع وتمتد على مساحة الوطن الجغرافية والسياسية، فالمعركة الأساس لجنبلاط تكاد تكون محصورة في الجبل وتحديداً في المختارة التي تمثل الوجدان الدرزي والمرجعية السياسية للطائفة باعتراف غريميه طلال إرسلان ووئام وهاب اللذان يلتقيان مع زعيم التقدمي الإشتراكي في كل مرة تتعرّض فيها حقوق الطائفة للغبن والإستهداف طلباً للنجدة، وهذا ما يحتّم على جنبلاط خوض معركته من دون هوادة على الرغم من النقص في العتاد الذي سببه انسحاب سعد الحريري من المواجهة.  

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.