مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

من انتخابات المغتربين إلى 15 أيار عبر وتساؤلات

06-05-2022

محليات

اما وقد انطلقت الانتخابات في الخارج لتستكمل بعد غد الاحد فيمكن التوقف عند الملاحظات والمعطيات الآتية:

-سقطت مؤامرة المنظومة بتطيير الانتخابات عموما واستبعاد المنتشرين خصوصا عن المشاركة في اختيار ممثلي الشعب اللبناني كيف اذا كانت الطبقة الحاكمة قد ارتكبت ما ارتكبت وكيف اذا كان هذا الاستحقاق الديمقراطي يحصل بعد 17 تشرين وتفجير المرفأ وسقوط لبنان في جهنم العهد القوي.

-مجرد انجاز الانتخابات في الخارج سيستدعي حتمية اجرائها في الداخل يوم الاحد 15 ايار مع كل ما سعى له البعض من تزوير واحتيال ومحاولة مكشوفة للمخالفات في الخارج حيث اتى تصرف وزارة الخارجية وبعض البعثات الدبلوماسية والقنصلية ليؤكد المؤكد في هذا الاطار الامر الذي يطرح المخاوف من ارتكابات فظيعة يوم 15 ايار والذي يؤكد سلفا وفي الوقت نفسه ان من فشل في الخارج سيفشل كذلك في الداخل.

-طبيعي ان يكون للمنظومة من يؤيدها في الخارج لكنها تخاف كثيرا من الناخبين في الانتشار الامر الذي سيدفع الى طرح اكثر من سؤال:

اليست المنظومة هي المسؤولة عن تهجير اللبنانيين من بلادهم؟اليس طبيعيا ان يعاقبها هؤلاء في صناديق الاقتراع خصوصا وانها مستمرة بارتكاباتها غير آبهة بكل ما جلبت ايديها على لبنان وشعبه بجناحيه المقيم والمغترب؟

اليس تلقائيا ان يلاقي المقيمون اخوانهم في الاغتراب من حيث معاقبة المنظومة في صناديق الاقتراع مما يعني حكما ارتفاع نسبة المشاركة لدى المترددين بعد اقفال الصناديق في الخارج وفي خلال الايام القليلة المتبقية التي ستفصلنا عن 15 ايار؟

الن يكون طبيعيا ان يلجأ الموالون المباشرون الى تسعير الخطاب وارتكاب المحظورات خوفا مما قد يحمله لهم 15 ايار من مفاجآت ونفوسهم خائفة مضطربة ومستعدة لاي شيء الا ان تلقى مصيرها المحتوم؟

-بقدر ما نقترب من انجاز الانتخابات في الخارج بقدر ما سيتهيب المقيمون للتحدي المطروح امامهم في 15 ايار وطبيعي جدا ان تكون نسبة المترددين مرتفعة الى حد لم يشهده لبنان الا عام 1992.

الا ان هذه النسبة تنخفض تباعا وان كانت قوى الانفاضة قد خيبت الآمال الى حد بعيد جدا فالتطورات تتسارع والتحديات تتعاظم والمسؤوليات تلقي بظلالها على الجميع وهو ما يلسمه المتابعون في معظم المناطق وما سيتظهر اكثر فاكثر خصوصا في المناطق السنية التي تشهد عودة عن المقاطعة لمواجهة حزب الله وحلفائه ولئلا تترك له الساحة فيأتي في غفلة من الزمن بنواب لا يمثلون لا ضمير الامة ولا شارعهم ولا يحملون معهم الا الولاء الكامل لمشروع ولاية الفقيه بينما التحديات صارخة من كل حدب وصوب ولم يعد ينقص اللبنانيين لا طارئون ولا عبثيون ولا من يكتفون بملء المقاعد وتدفئتها شتاء وتهوئتها صيفا.

-مجلس النواب ومن ورائه سائر مواقع المسؤولية المنتخبة او المعينة تحتاج الى اشخاص كفوئين وجديرين بالاحترام ويعرفون كيف يتعاطون مع الملفات والقضايا الساخنة دبلوماسيا وسياسيا وماليا واقنصاديا واجتماعيا واداريا وعلى مختلف الصعد.

من هنا ضرورة الاحتكام الى صوت العقل والمنطق والاعتدال والانفتاح والشبك والتواصل...ومن يحمل هذه المواصفات اكثر ما نحتاج اليه في مجلسي الوزراء والنواب وفي مختلف المواقع حيث من المتوقع ان تفتح كل الملفات وان تدور المعارك الانتخابية وغير الانتخابية في العهد المقبل الذي سيشهد ورشة متكاملة من كل حدب وصوب وعلى كل الجبهات.

قبل 15 ايار وبعده التحديات تتعاظم والمسؤوليات تتكاثر والعمل كثير والفعلة قليلون والمطلوب الاكثار منهم...فهيا الى الزرع في الارض الصالحة والتربة الخصبة والعجينة التي تخبر ليكون الحصاد كبيرا والغلة وفيرة لصالح لبنان وشعبه.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما