ويضيف المرجع لإينوما بأن رئيس حزب القوات اللبنانية نجح في وضع سلاح "ح ز ب الله" كبند دائم في كافة تصريحات مسؤولي الحزب وحلفائه والإعلاميين المرتبطين به ما أدّى إلى طلب الأمين العام للحزب لتحييد مسألة سلاح الحزب لمدة عامين، وهذه دلالة على أنه يعاني من الإحراج ومحاولة منه لاستباق التطورات على صعيد نقل النقاش حول سلاحه من المنابر إلى طاولة البحث.   ويختم المرجع بالتأكيد على نجاح جعجع في عزل سلاح "ح ز ب الله" الذي فقد إمكانية استثمار وهج السلاح لفرض مشيئته كما ألغى جعجع فعالية استخدام هذا السلاح لتغيير المعادلات والتوازنات الداخلية، وهذا ما سيؤدي عاجلاً أم آجلاً بحسب المرجع نفسه إلى اعتراف الحزب بأن ما قد يصح في سوريا والعراق واليمن لن يصح في لبنان.