وحسب معلومات لإينوما فإن هذا التفاؤل الذي تبديه الأوساط مبني على الإرتياح الشعبي الذي تتركه تلك الإجتماعات وهذا ما سيشجّع على تكثيفها وتوسيعها مع دخول البلاد في زمن الإستحقاق الرئاسي بعد الأول من أيلول القادم وانحسار مرحلة الإنتظار لصالح الدخول في دائرة القرار الذي لا يمكن أن يثمر في ظل الإنقسام الشكلي في حين أن هناك الكثير من النقاط الجوهرية المشتركة على الصعيدين السيادي والإصلاحي، وتأمل الأوساط بأن تترسّخ القناعة لدى كافة الأطراف المعارضة بأن لا سبيل آخر أمامهم سوى الإلتقاء على قاعدة المصلحة الوطنية وفاء للوعود تجاه الناخبين بإحداث التغيير المطلوب بدءاً من رأس الهرم في الإستحقاق الرئاسي ومنع التمديد للأزمة بالتمديد للنهج القائم مباشرة أم مواربة