فحزب الله والذي يبدو وكأنه صاحب الصوت الاعلى في انتخاب الرئيس حدد على لسان امينه العام المواصفات المطلوبة ولم يسم بعد، تاركا حليفيه الخصمين معلقين في جمعة حزينة قد لا تتبعها قيامة بعد ثلاثة ايام بل بعد ثلاثة اشهر وربما اكثر.
وفي حين توحي مصادر باسيل وفرنجية ان الرئاسة اصبحت في جيبة كل منهما بناء على "وعد" تؤكد المعلومات لموقع "إينوما" ان الحزب وحلفاءه سيصوتون اليوم ايضا بالورقة البيضاء بمن فيهم نواب تكتل لبنان القوي بعد ان مان بذلك الحاج وفيق صفا على رئيس التكتل في الجلسة السابقة رغم اعتراضات عدد من الاعضاء، وعلى ما يبدو المونة مستمرة.
في المقلب الآخر تقول معلومات لـ "إينوما" ان المرشح ميشال معوض قد يحصل على خمسين صوتا او اكثر بقليل في الجلسة، رغم ان هذه الاصوات وان بلغت ال 60 فلن تكون قابلة للصرف حسبما يؤكد مصدر متابع لموقعنا خاصة ان حزب الله يرفع الفيتو في وجه معوض ولن يقبل به رئيسا بأي شكل من الاشكال. 
النصاب سيواصل التحليق وبعد ان يحط مستريحا خلال الجلسة الاولى سيسارع الى الطيران والتحليق بعيدا قبل ان يسأل رئيس مجلس النواب نبيه بري عن عدد الموجودين في القاعة ليطلب قبل ان يحصل على جواب معروف سلفا رفع الجلسة وتلاوة المحضر.