ما يميّز الجلسة هذه، أنّها بعد أيامٍ على جلسة حكومة تصريف الأعمال وكلام النائب جبران باسيل بعدها،إذ يُنتظر لَونُ ورقة تصويت كتلة "لبنان القوي" هل سيكون أبيَضَ أم أن الورقة ستكون برتقاليّةً بامتياز، مع التصويت لإسمٍ سيُعلن عنه في أوراق نواب التيار؟ ومن سيكون؟

أيّ موقف يُنتظَر في الجلسة ممّن صوَّب على أكثرية الفرقاء السياسيّين وحتى الساعة "بعد في نَفسو ما خاصمها".

إذاً بانتظار مفاجأة السهرة "الصبحيّة" في الجلسة يبدو أنّ الوضع الإقتصاديّ سيزيد خنق المواطن في شهر الأعياد، مع استقرار الدولار لأيّامٍ فوق ال ٤٠ ألفاً، إذ من المؤكد أن الكثيرين لن يعرفوا البحبوحة في العيد، لأنّهم بالكاد يستطيعون تأمين أقلّ احتياجات الطعام والبنزين!!

من جهة أخرى يواصل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي زيارته الأردنّ وقد التقى العاهل عبدالله الثاني. وفي استراحة المونديال ليومَين، لا تستريح الملفّات اللّبنانية كما لا يستريح معها إضرابٌ من هنا ومطالب من هناك، والمواطن كبش محرقة، بالكهرباء والإتصالات وغيرها