وما تحدث عنه عون فيما يتعلق بضرب الدستور مارسه صهره ورئيس تياره مباشرة من الصرح وهذه المرة حاصلا على رضى وبركة البطريرك بشاره الراعي الذي بدا بعد استقباله عون وباسيل وكأنه بشاره الثاني.  

وفيما سبق لبشاره الراعي الاول ان دعا النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية فورا ودون اي تأخير اطلق بشاره الثاني مواقف تسوق مع السوق حيث انضم الى رئيس المجلس النيابي بالدعوة الى حوار للاتفاق على هوية الرئيس الجديد... وع مهلنا منتحاور

اذا التسونامي العوني باتجاه بكركي امس اغرق الصرح البطريركي بفنجان الحوار واصبحت الكرة في ملعب البطريرك بشارة الثاني ليختاره حوارا مسيحيا جامعا او ثنائيا لأن داعية الحوار جبران باسيل كشف للبطريرك وللملأ ان جعجج ما بدو حوار.