وأكدت تقارير صحافية لبنانية، أن القضاء العسكري طلب من جهاز الأمن العام الاستماع اليها بعد دخولها مخيم عين الحلوة ولقائها بالفنان فضل شاكر.

ونفى مصدر مطلع حصول عملية دهم لمبنى فندق “كمبينسكي” المقيمة فيه شيرين وزوجها. وأكدّ المصدر أن شيرين وزوجها لا يزالان نزلاء في الفندق.

ولفت مصدر مطلع على عمل الجهة الأمنية المشرفة على مخيم عين الحلوة أنّ الجهة لم تصدر أي تصريح دخول رسمي باسم الفنانة شيرين، حيث جرى اللقاء مع شاكر.

وذكرت مصادر صحافية ان معلومات وردت  الى القضاء العسكري أن الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب قابلا الفنان فضل شاكر المحكوم من القضاء العسكري غيابياً، فطلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي من الأمن العام التحقيق معهما في موضوع مقابلة مطلوب بموجب خلاصة حكم. ونتيجة التحقيق تركا بسندي إقامة بإشارة من القاضي عقيقي بعد تعهدهما بعدم تكرار الأمر.

 وفي معلومات عن الاستدعاء، أن جهاز الأمن العام استمع الى الفنانة شيرين، وطُلب منها معرفة سبب وكيفية دخول المخيم، فقالت إنّ لديها تصريحاً بذلك، فطالب القاضي أن تبرز تصريح دخولها وهو ما لم تظهره. لكن مصادر مطلعة ومقربة من الفنان فضل شاكر أكدت حيازة الفنانة المصرية وزوجها على تصريح الدخول الى المخيم.

واستغربت الاستدعاء نافية قانونيته واستناده إلى أي معطى واقعي، ووضعته في خانة التصرف الشعبوي لإرضاء بعض المزايدين الذين انتقدوا زيارة شيرين إلى فضل عبر السوشيل ميديا. ورأت في ما جرى مناسبة لتسليط الضوء على ضرورة إقفال الملف القانوني للفنان فضل شاكر “الذي ثبت بالدلائل والوثائق عدم تورّطه بأي فعل يعاقب عليه القانون”.

ويشار إلى أنّ المحكمة العسكرية هي المخوّلة بمتابعة الملف الأمني الخاص بالفنان فضل شاكر.

 ويذكر أنه لم يتم توقيف شيرين بمداهمة، بل جرى اصطحابها من قبل جهاز الأمن العام، فيما أكدت المعلومات أنّ هذا الإجراء يتم اتباعه مع كثر يدخلون مخيم عين الحلوة. وفي نهاية المطاف، شيرين لديها تأشيرة بالتجول على جميع الأراضي اللبنانية، إلا أنّ الأجهزة الأمنية أكدت أن هذا الإجراء خاص وأنّ الإشارة قضائية.

وقد نشر الفنان فضل شاكر عبر حسابه على “إنستغرام”، مقطع فيديو يجمعه بشيرين في مُخيم عين الحلوة في صيدا. وبعد انقطاع عن اللقاء دام أكثر من 12 سنة زارت شيرين وزوجها حسام حبيب الفنان فضل شاكر، وكان اللقاء مناسبة لاستذكار الأعمال الفنية المشتركة، وأبرزها “الديو” الأول الذي جمع فضل وشيرين.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد دار الحديث بينهما على ضرورة إنتاج عمل مشترك “ديو”، وهي فكرة كان فضل وشيرين متفقين عليها منذ سنوات ولم تمت بعد.