روايات عديدة حول اختفاء الرفاعي، لكن اهم ما في ذلك ان كافة الاجهزة الامنية نفت وجوده لديها، بعدما شيّع البعض ان جهازا امنيا اوقفه. واكدت مصادر متابعة ان الاجهزة الامنية لا تتبع اساليب الاخفاء تلك، بل وليست بحاجة الى اعتماد هذه الاساليب.

هناك فرضيات عديدة حول الاختفاء أهمها:

- فرضية تحدثت عن مواقف للشيخ الرفاعي عالية السقف ضد احد الاحزاب اللبنانية وايران وسوريا، ويفصح عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. غير ان الذين يرفعون سقف مواقفهم ضد حزب وايران وسوريا هم كثر لا يمكن احصاؤهم، ومنهم من يبالغ في القدح والذم، ورغم ذلك لم يختفوا، ولم يمسوا ...

- فرضية أخرى : ان الشيخ الرفاعي كان بحوزته مبلغ من المال قيمته حوالى ستة آلاف دولار. فهل هناك من شاء الاستيلاء على المال وسيارة الجيب؟؟..

لا يمكن التكهن باي فرضية من هذه الفرضيات، سوى ان المطلوب وضع القضية بايدي الاجهزة الامنية التي تمتلك الامكانات والوسائل لكشف ملابسات الاختفاء ، على أمل ان يعود الرفاعي الى اهله سليما معافى .

وامس، قطع اقرباء واهالي بلدات القرقف وببنين والمحمرة واصدقاء الشيخ اوتوستراد العبدة - المحمرة لاكثر من اربع ساعات، احتجز خلالها المواطنون في سياراتهم، احتجاجا على اختفاء الرفاعي. وناشد المعتصمون الاجهزة الامنية بذل الجهود لكشف الملابسات، وتساءلوا عن دور نواب عكار، الذين وفق رأي المعتصمين انهم غائبون عن السمع، ولم يُعرف عما أسفرت اتصالاتهم، هذا في حال كانوا يجرون هذه الاتصالات لكشف ملابسات القضية.

كما عقد لقاء حاشد مساء اول من امس في دارة القاضي الشيخ احمد بشير الرفاعي، تقدمه مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وعدد من رجال الدين والاهالي لمتابعة القضية. وشرح المفتي زكريا مجريات الاتصالات والتحريات لكشف مصير الشيخ الرفاعي.