مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

جهود الوساطة مستمرة... وارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين ‏بالغارات على غزة الى 33‏

13-05-2023

عالميات

تجدّد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ومثله إطلاق ‏الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية رغم جهود الوساطة ‏لإنهاء هذا التصعيد الجديد الذي أسفر منذ الثلثاء عن مقتل 33 ‏فلسطينياً، بينهم قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" قُتل ‏الجمعة، وشخص واحد في إسرائيل‎.‎ وقُتل قائد عسكري كبير في "سرايا القدس" الجناح العسكري ‏لحركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ‏شقة سكنية في غرب مدينة غزة على ما السرايا في بيان ‏صحافي‎.‎

وقالت "سرايا القدس" في بيان صحافي إنها "تنعى شهيدها ‏القائد إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول ‏وحدة العمليات في سرايا القدس الذي ارتقى في عملية اغتيال ‏صهيونية جبانة مساء اليوم (الجممعة) في غزة"‏‎.‎

 

 

وتظهر أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، ‏مقتل 33 فلسطينيا منذ يوم الثلثاء‎.‎

 

 

 

وبين القتلى ستة من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" ومقاتلون ‏من الحركة نفسها و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"‏‎.‎

 

 

 

وشهد مراسلو وكالة "فرانس برس" في قطاع غزة الجمعة ‏قصفا إسرائيليا لمدينتي غزة ورفح وإطلاق صواريخ ‏فلسطينية باتجاه إسرائيل‎.‎

 

 

وسمع دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وأماكن مختلفة ‏وصولا إلى القدس وتجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب ‏مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.‏

 

وتحدّث مصدر أمني فلسطيني عن إطلاق عشرات الصواريخ ‏الجمعة على مدينة عسقلان‎.‎

 

 

وقالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد ‏الاسلامي" "ثأر الأحرار .. المقاومة الفلسطينية توجه ضربة ‏صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة وتل أبيب ‏ومدن ومغتصبات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار ‏العدوان على الشعب الفلسطيني‎".‎

 

 

ولفتت حركة "الجهاد" إلى أن "قصف القدس رسالة وعلى ‏الجميع فهم مبتغاها فالقدس أمام عيوننا وما يجري هناك ليس ‏بمعزل عن غزة‎".‎

 

 

وأكد مجلس مجمع مستوطنات غوش عتصيون أن صاروخا ‏سقط بالقرب من مستوطنة بات عين في جوار قرية عربية‎.‎

 

 

وتعمل مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، ‏للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية ‏لإنهاء أخطر تصعيد منذ آب (أغسطس) 2022 بين الجانبين‎.‎

 

ومساء الجمعة أكد مصدر فلسطيني مطلع على محادثات ‏التهدئة، فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة ‏‏"فرانس برس" أن "مصر قدمت مساء اليوم صيغة جديدة ‏لوقف إطلاق النار سيقوم الطرف الفلسطيني بدراستها، ‏ومصر تنتظر أيضا رد الاحتلال".‏

 

 

وذكرت  مصادر إعلامية إسرائيلية أن الدولة العبرية استلمت ‏‏"صيغة معدلة" لمقترح مصري لوقف اطلاق النار من دون ‏اعطاء مزيدا من التفاصيل‎.‎

 

 

وجاء ذلك بعد تصريح أدلى به مصدر في حركة "الجهاد ‏الإسلامي" وقال فيه ان"الاحتلال هو من يعطل جهود مصر ‏لوقف اطلاق النار‎"‎‏.‏

 

 

ومساء الجمعة أكد المصدر على أن حركته "حتى الآن ‏متمسكة بمطلبها المتعلق بوقف الاغتيالات الاسرائيلية ‏والوصول إلى هدوء منوط بقبول إسرائيل لهذا الشرط‎".‎‏". ‏

 

 

وكان مصدر في حركة "الجهاد" تحدث مساء الخميس عن ‏مناقشة "صيغة نهائية لوقف لإطلاق النار" في مصر‎.‎

 

 

وتحدث شهود في غزة عن ثلاث غارات جوية على مناطق ‏خالية في رفح في جنوب القطاع لم تؤد إلى إصابات. وفي ‏البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة التي يعيش سكانها في ‏الملاجئ منذ ثلاثة أيام، أطلقت صفارات الإنذار مرات عدة ‏منذ الصباح حتى الليل‎.‎

 

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية الجمعة إنها تبلغت أن منزلا في ‏مدينة سديروت أصيب إصابة مباشرة من دون الابلاغ عن ‏سقوط جرحى‎.‎

 

 

ومساء الجمعة أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن ‏نصرالله في كلمة متلفزة أن التواصل قائم مع قيادات الفصائل، ‏محذّرا من أن الحزب "لن يتردد" في اتّخاذ أي خطوة في حال ‏اقتضت المسؤولية ذلك‎.‎

 

 

وقال نصرالله "نحن على اتصال دائم مع قيادات الفصائل ‏ونراقب الاوضاع وتطوراتها ونقدم في حدود معينة المساعدة ‏الممكنة، ولكن في أي وقت تفرض المسؤولية علينا القيام باي ‏خطوة أو خطوات لن نتردد ان شاء الله"؟

 

 

بدورها قالت حركة "حماس" في بيان صحافي إن رئيس ‏مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير ‏الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان شدد خلاله هنية على أن ‏‏"العدو يتحمل المسؤولية عما يجري بسبب جريمة الاغتيال ‏للقادة واستهداف المدنيين في بيوتهم وان المقاومة موحدة في ‏الميدان وفي المواكبة السياسية‎".‎

 

 

كذلك، أعلنت حركة "الجهاد الاسلامي" إن أمينها العام زياد ‏النخالة أكد  لوزير الخارجية الايراني في اتصال هاتفي أن ‏‏"المقاومة في الميدان بحالة ممتازة وتواصل التصدي للعدوان ‏الصهيوني على قطاع غزة حتى تتوقف الاعتداءات ويقبل ‏العدو بالشروط الفلسطينية‎".‎

 

تسعون ثانية‎" ‎

 

وبدت الشوارع شبه خالية الجمعة في قطاع غزة، وأغلقت ‏المتاجر أبوابها باستثناء المخابز وبعض محلات الأغذية التي ‏فتحت جزئيا‎.‎

 

 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شخص الخميس في ‏روحوفوت جنوب تل أبيب بصاروخ أصاب مبنى سكنيا، بينما ‏تحدثت أجهزة الطوارئ عن خمس إصابات في إسرائيل ‏بشظايا ناجمة عن انفجارات منذ إطلاق أول صاروخ فلسطيني ‏الأربعاء‎. ‎

 

 

في رحوفوت، قال ران ليف (82 عاماً) إنه كان "في الطابق ‏الرابع من المبنى الذي أصيب بصاروخ". وأضاف "سمعت ‏صفارات الإنذار وأدركت أن أمامي 90 ثانية للوصول إلى ‏الملجأ‎". ‎

 

 

في غزة، قال مازن (40 عاما) من سكان مخيم جباليا الذي ‏وقف ينتظر دوره لشراء الخبز، "الوضع مرعب، نأمل في ‏التوصل الى تهدئة، تعبنا كثيرا من التصعيد والحروب‎".‎

 

 

وقالت صباح أبو خاطر (55 عاما) التي دمّر منزلها في بيت ‏حانون في شمال القطاع، "إلى أين نذهب الآن؟ نحن عشرة ‏أفراد. لا سرير لدينا ولا مأوى ولا أثاث‎".‎

 

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أن 866 صاروخا على الأقل أطلقت ‏من غزة على إسرائيل. ويؤكد الجيش أن 25 بالمئة منها ‏سقطت في القطاع نفسه ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص ‏بينهم ثلاثة قاصرين. وتعذر على وكالة "فرانس برس" ‏الحصول على تعليق من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على ‏هذه المعلومات‎.‎

 

 

وقال إنه استهدف منذ بدء عمليته "الوقائية" 254 هدفا لتنظيم ‏‏"الجهاد الإسلامي"‏‎.‎

 

 

ودعا الاتحاد الأوروبي الخميس إلى "وقف فوري لإطلاق ‏النار يضع حدا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ‏ولإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهو أمر غير مقبول"، ‏بينما حضّت واشنطن جميع الأطراف على "ضمان تجنب قتل ‏المدنيين و(...) خفض العنف‎".‎

 

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتابع ‏العنف "بقلق بالغ‎".‎

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن ‏ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية شددت في اتصال مع ‏وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على ‏‏"الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من ‏أجل منع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين‎".‎

 

 

أما المغرب الذي قام بتطبيع علاقاته مع إسرائيل عام 2020، ‏فقال إنه "يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع ‏غزة، والتي خلفت العديد من الضحايا بين المدنيين الأبرياء"، ‏وفق مصدر في الخارجية‎. ‎

 

 

ويعاني سكان قطاع غزة وعددهم نحو 2,3 ملايين نسمة، من ‏الفقر والبطالة ويخضعون لحصار اسرائيلي، إذ شهد القطاع ‏حروبا متكررة مع إسرائيل منذ 2008‏‎. ‎

 

 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما