مباشر

عاجل

راديو اينوما

Logo
ositcom-web-development-in-lebanon

هكذا تجاوز ميقاتي حدَّ السلطة.. ولا صلاحيات استثنائية

06-07-2023

صحف

بدا واضحا في الساعات الأخيرة، بحسب "النهار"، ان تداعيات احداث القرنة السوداء لم تقتصر فقط على المناخات المتوترة التي لا تزال ترخي بظلالها على قضاءي بشري والضنية، وانما تمددت الى مفاعيل سياسية وقانونية وقضائية من منطلق ربط هذه الاحداث بالمشكلة العقارية والمائية بين القضائين الشماليين. ولعل ابرز التعبيرات عن هذه التداعيات تمثل في اضطرار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى التراجع عن قرار تشكيله لجنة وزارية موسعة للنظر في ملف الإشكالات العقارية والمائية في عدد من المناطق تحت وطأة اعتراضات فورية على هذه اللجنة بادرت اليها "القوات اللبنانية" وانضم اليها نائبا بشري. كما ان سهام الاعتراض على السياسات الحكومة اتسعت مع حملة متجددة لـ"التيار الوطني الحر" على الحكومة من منطلق تحذيرها من الاقدام على تعيينات في مواقع الفئة الأولى.

وأشارت «نداء الوطن» إلى أنها تلقت من مصادر قضائية بعض الملاحظات في شأن قرار ميقاتي المتعلّق بتشكيل لجنة لدرس مسألة النزاعات الحدودية بين بعض القرى والأقضية. وفي هذه الملاحظات أنّ هذا القرار «قد شكّل تجاوزاً لحدّ السلطة، كونه تخطّى صلاحيات القضاء المختص، ولا سيما صلاحيات القاضي العقاري المولج به». كما جاء القرار «مخالفاً لأحكام المادة الثالثة من الدستور اللبناني التي تنّص على أنّه لا يجوز تعديل حدود المناطق الإدارية إلّا بموجب قانون». ومن الملاحظات أيضاً أنّ قرار ميقاتي «يهدف إلى انتزاع صلاحية بتّ الخلافات الحدودية من يد القاضي العقاري المُكلّف إلى لجنة إدارية سياسية، بغرض إزهاق الحقوق. وكان الأجدى برئيس الحكومة التواصل مع وزير المال (بصفته مسؤولاً عن الدوائر العقارية) ووزير العدل بقصد التعجيل في إنجاز معاملات التحديد والتحرير، بياناً للحقوق وتكريسها». وخلصت الملاحظات القضائية الى أنّ قرار ميقاتي «يُعتبر باطلاً بطلاناً مُطلقاً، لمخالفته الدستور ولتجاوز حدّ السلطة ولوضوح الأهداف من إصداره، وتقتضي العودة عنه فوراً».

من جهة أخرى، أشارت "الاخبار" الى ان محاولات الرئيس نجيب ميقاتي للتوصل إلى نواة تسوية حول إعطاء حكومة تصريف الأعمال «صلاحيات استثنائية»  لم تنجح، خصوصاً في ما يتعلق بملف التعيينات التي سيؤدي عدم البت بها إلى مزيد من الفراغ في المؤسسات. وفي المعلومات أن ميقاتي يصطدم بعدم موافقة الثنائي أمل وحزب الله على الدعوة إلى جلسة تعيينات في حال لم يكن هناك توافق مع القوى المسيحية. وبالتالي فإن ما سيركز عليه رئيس الحكومة هو تمرير الموازنة في الأسابيع المقبلة.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما