مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

بخاري يجمع مفتي الجمهورية والموفد الرئاسي إلى النواب السنّة «لتعزيز الوحدة والتضامن»

15-09-2023

مقالات مختارة

|

اللواء

قبيل اللقاء التكريمي الذي أقامه سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بعد تمديد ولايته، عقدت خلوة في دارة السفير بخاري في اليرزة ضمّت الى بخاري المفتي دريان والموفد الفرنسي جان إيف لودريان والسفير الفرنسي هيرفيه غارو، دامت نصف ساعة، انتقلوا بعدها الى الصالة الكبرى حيث كان النواب السنّة بانتظارهم. وحضر اللقاء 21 نائبا من أصل ٢٧، أما النواب الذين لم يحضروا الاجتماع السنّي هم: بكر الحجيري، ينال الصلح (لم توجه إليهم الدعوة)، جهاد الصمد، والنواب المعتذرين إبراهيم منيمنة، حليمة قعقور وأسامة سعد، والذي وضع غيابه من منطلق قرار عدم حضور اجتماعات ذات طابع اصطفافي مهما كان نوعها وهدفها والبخاري أشاد بدور آل سعد الوطني.
 
بخاري
 
وفي بداية اللقاء رحّب السفير بخاري بالموفد الفرنسي وهنّأ المفتي دريان على تمديد ولايته متمنيا له «مزيدا من التوفيق والنجاح»، وأكد ان «اللقاء هو تعزيز للوحدة والتضامن بين الجميع».
 
دريان
 
ثم ألقى المفتي دريان كلمة شكر فيها السفير بخاري على دعوته وشدّد على «أهمية دور المملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان واللبنانيين»، وأكد ان «النواب المسلمين من أهل السنّة حريصون على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولم يقاطعوا أي جلسة انتخاب، ويؤكدون ويسعون الى الإسراع في انتخاب رئيس جامع»، وقال: «لا جمهورية بدون رئيس للجمهورية، ونحن والحاضرون متمسّكون بالدستور وباتفاق الطائف وتطبيقه كاملا، وهم من المنادين بالعيش المشترك ويصرّون على مواقفهم الثابتة في تحقيق الإصلاحات، ويقدّرون عمل اللجنة الخماسية ومساعيها للخروج من هذه الأزمة، ونؤكد على أهمية مضامين ومرتكزات بيان الدوحة الصادر عن اللجنة الخماسية، وان انتخاب رئيس للجمهورية ليس كل الحل بل هو المدخل لجميع الحلول، ودار الفتوى تؤكد ما ورد من مواصفات لرئيس الجمهورية الذي يجب أن ينتخب على أساسها والواردة في بيانها الصادر منذ عام تقريبا، بعد الاجتماع الذي عقد مع النواب المسلمين من أهل السنّة في دار الفتوى للخروج بموقف موحّد من هذا الموضوع».
وختم: «ينبغي التوافق على الحوار، ولا مانع لدينا من حوارات سريعة للتوصل الى تفاهمات».
 
لودريان
 
بدوره قال لودريان: «أودّ في بداية كلامي أن أقدّم التهاني لسماحته لتمديد ولايته، فدار الفتوى تشكّل أساسا للعيش المشترك، ونشكر السفير بخاري على تنظيم هذا اللقاء، ونرى ان الوضع في لبنان غير سليم ووجودي في بلدكم هو للمساعدة».
ودعا الى «أهمية إنجاز الإصلاحات لتعافي لبنان من وضعه الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي»، ورأى ان «الشغور في مؤسسات الدولة يشلّ الدولة، وان انتخاب الرئيس لا يشكّل حلا بل هو شرط أساسي للحل، وفرنسا والسعودية تعملان يدا بيد من أجل لبنان ونهوضه، والمساعي التي تقومان بها مع اللجنة الخماسية نأمل في أن تثمر وتحقق النجاح».
ثم توالى على الكلام النواب الحاضرون مؤكدين «ضرورة انتخاب رئيس في القريب العاجل»، وأشادوا بـ«الجهود السعودية والفرنسية وبعمل اللجنة الخماسية».
وقال رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي: ان الحوار يجب أن يكون بعد إنتخاب رئيس للجمهورية وليس قبل.
وقال النائب عبد الرحم البزري: اللجنة الخماسية تُشجّع أيّ حوار رئاسي والمشاكل الأخرى تُرحّل الى ما بعد انتخابات الرئيس.
من جانبه، نفى النائب عبد العزيز الصمد الأخبار التي تحدّثت عن انسحاب تكتله والنائب كريم كبارة بعد الخطابات التي أُلقيت في السفارة السعودية، مؤكداً أنّ «الاجتماع كان قد انتهى عند مغادرتهم».
وأوضح أنّ كلام المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان كان عامّاً خلال الاجتماع، وتحدّث عن أهمية انتخاب رئيس وتفادي الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي حلّ في لبنان، مؤكداً أنّه «لم يتحدّث عن خيارات رئاسية أو عن أسماء مرشحة ومبادرة خاصة».
ولفت الصمد إلى أنّه «شخصياً لا يُحبّذ الحوارات قبل الانتخاب، بل الذهاب مباشرة إلى جلسة نيابية تُنتِج رئيساً».
ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما