أشار دبلوماسيّ كسرواني سابق لموقع اينوما إلى استعمال لائحة "جونيتنا" مصطلحات "الإقطاع" و"اللائحة الشبابيّة" و"المعركة السياسيّة" بدل أن تكون إنمائيّة، في حين أنّ "مفهوم الإقطاع تجلّى بشكل فاقع في إدارة وتصرّف رئيس المجلس البلدي لجونية المنتهية ولايته، وهو الأمر الذي جعل الناس تنفر وتحتج، وهذا ما دفعه قسراً إلى عدم إعلان ترشّحه علناً وعدم ترؤسه لائحة، بل تستّر واختبأ وراء قناع لائحة "جونيتنا" لأنّه دون أدنى شك يدرك مسبقاً مصيره المحتوم". 
وتابع: "طرحوا وجوهاً شبابيّة، لكن انظروا إلى لائحة "نهضة جونية" المنافسة، فهي إضافة إلى الخبرات العالية التي تحملها وسلسلة من الإنجازات الشخصيّة والعامة لأعضائها وهذا ما لا يتوفر في اللائحة الثانية، إنّها أيضاً شبابية 100% ".  ويستدرك ممازحاً"حتى لو كان الأمر يتعلّق بانتخابات لياقة بدنية و"شبوبية" وجمال، فلائحة "نهضة جونية" تتفوّق بأشواط". 
"أمّا عن التسييس - يختم الدبلوماسي تعليقه ضاحكاً متعجّباً - ماذا يعني وجود 11 مرشح للتيار الوطني الحر في لائحة "جونيتنا"؟!