23-11-2025
محليات
مع إعلان الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، استهداف المبنى الذي يُعتقد أنه كان يضم القيادي البارز في حزب الله هيثم علي طبطبائي في حي حارة حريك، التي تعد المربع الأمني لحزب الله، عاد اسمه إلى الواجهة بوصفه أحد آخر القادة المؤثرين في البنية العسكرية للحزب، والرجل الذي شكّل حضوره ثقلاً نوعياً في العمليات الإقليمية خلال السنوات الماضية.
يُعد طبطبائي، المعروف بكنيته "أبو علي طبطبائي"، من أبرز القادة العسكريين الذين لعبوا دوراً مفصلياً في توسع نشاط حزب الله خارج لبنان، ويلقب إعلاميا بالرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية في الحزب.
بحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد تولّى قيادة قوات النخبة، وشارك بفاعلية في إدارة عمليات الحزب في سوريا خلال الحرب، كما أشرف على عناصر من قوات خاصة عملت في اليمن ضمن ما تعتبره الولايات المتحدة دوراً مباشراً للحزب في دعم "أنشطة مزعزعة للاستقرار" عبر التدريب وتوفير العتاد والخبرات.
هذا الدور جعله هدفاً رئيسياً لواشنطن، إذ وضع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه أو إيقافه.
وفي 26 أكتوبر 2016، صنّفته الخارجية الأميركية على لائحة «الإرهابيين العالميين المخصصين» بموجب الأمر التنفيذي 13224، ما ترتب عليه تجميد ممتلكاته داخل الولاية الأميركية ومنع أي تعامل مالي معه. كما يحظر القانون الأميركي تقديم الدعم لحزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية، باعتبار ذلك جريمة فيدرالية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار