محليات
وأكد أن "إرث الأمير مجيد باق في جوهر وجود دولة لبنان الحديثة، ولا شيء يمكن أن يغير هذا الواقع، وقد حمل الشعلة بجدارة ووفاء، نجله الأمير الصديق طلال إرسلان الذي جمعنا اليوم للاحتفاء بقامة وطنية لا يسعنا إلا الانحناء تقديرا لبصماتها المضيئة في تاريخ وطننا".
وقال: "إذا كان هناك من رسالة واحدة وراء نضال الأمير مجيد ومسيرته السياسية، نائبا ووزيرا وزعيما وطنيا ورمزا، فهي ايمانه بدولة لبنانية قوية، متحررة من الوصايات، والتبعية، ومصانة بوحدة وطنية تعلو مصالح الأفراد، والفئات، والأحزاب، والطوائف".
وختم: "وسط العواصف والحروب المحيطة بنا، وصراع الدول الكبرى فوق رقعة شرقنا، واستشراسها لتحقيق مصالحها، نجح لبنان بالنأي عن نيران هذا الأتون المشتعل، محافظا على استقراره ودرجة عالية من الأمن والسلام، برغم كل التحديات والمصاعب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار