مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الشرق : جعجع الى الجبل في 14 نيسان ويلتقي جنبلاط

10-04-2018

صحف

وصف رئيس حزب "القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع " لقاءه بالأمس مع رئيس الحكومة سعد الحريري بـ ‏‏"لقاء الأحباء"، مشيرا إلى أنه "فتح صفحة جديدة في العلاقة بيننا التي عادت إلى سابق عهدها‎".‎ ‎ ‎ وقال: "إن إفتتاح جادة الملك عبد العزيز هو بمثابة إيذان بعودة السعودية إلى لبنان، وقد تم ذلك بجهد الرئيس ‏الحريري الذي كان أساس الحدث حيث حصلت على هامشه لقاءات جانبية عديدة‎".‎ ‎ ‎ جعجع الذي سيتوجه الى الجبل في جولة طوال يوم 14 نيسان الجاري سيلتقي خلالها وليد جنبلاط‎.‎

وأكد في إطلالة تلفزيونية مع الإعلامي محمد زينب من ضمن برنامج‎ "Interviews" ‎عبر "تلفزيون المستقبل"، ‏أن "التواصل لم ينقطع يوما بين حزب القوات اللبنانية وتيار المستقبل إلا أنه لم يكن طبيعيا والبارحة عندما كنت ‏واقفا في الإفتتاح كنت أتساءل لماذا حصل كل ما حصل بيننا طالما أننا عدنا إلى حيث كنا سابقا‎".‎
‎ ‎
وتابع: "وجود النائب وليد جنبلاط خلال اللقاء كان أساسيا وقد تناولت مع الرئيس الحريري في الخلوة كل ‏المواضيع السياسية المطروحة، وتم تمهيد الطريق للمباحثات بيننا وسنبدأ تباعا بطرح الأمور بالشكل الذي يجب ‏أن تطرح عليه. فنحن نختلف في عدد كبير من وجهات النظر إن من ناحية إدارة الدولة أو لجهة مؤتمر‎ "Cedre" ‎لأن البلد بحاجة إلى مجموعة من الإصلاحات من أجل تحسين وضع الإقتصاد الداخلي‎".‎
‎ ‎
واعتبر أن "التماهي في وجهات النظر بين القوات وحزب الله إزاء العديد من القضايا الإقتصادية في لبنان ‏كـ‎"Cedre" ‎ومحاربة الفساد ليس إلا مجرد صدفة إذ إن الفروقات كبيرة بين الحزبين على الصعيد ‏الإستراتيجي"، لافتا الى ان "النائب وليد جنبلاط كان مؤيدا لموقفنا بالنسبة لـ‎"Cedre" ‎وقال إن الدولة مهترئة ‏فهل من الطبيعي رفع الدين؟‎".‎
‎ ‎
وأكد أنه لم يطرح كل ما لديه في جلسة البارحة إنما حاول ترطيب الأجواء وذكر الموجودين في أن الإستقرار ‏الداخلي هو كنز ثمين لا يجب التفريط به، معتبرا أن "رئيس الجمهورية لا يدخل في التفاصيل وإنما يطرح الأمور ‏من الناحية العريضة، كما ان هناك صراعا هائلا في المنطقة والمملكة العربية السعودية تحاول إعادة تثبيت نفسها ‏في المنطقة ومن هذا الباب تعود لتؤكد وجودها في لبنان‎".‎
‎ ‎
أضاف: "للسعودية مجموعة أصدقاء في لبنان وأنا أحدهم. وأعتز بهذه الصداقة التي هي مرتكزة على تقاطع ‏المصالح السياسية"، ولفت إلى أن "الواقعية السياسية لم تمنع وزراء "التقدمي الإشتراكي" من طرح المواضيع ‏على طاولة مجلس الوزراء بالطريقة التي طرحناها نحن. واقعيتهم لا بأس فيها أبدا وهي ليست كالواقعية السياسية ‏التي هي أقرب إلى الإستسلام، وبالأمس كان لقاء الأحبة ومن الطبيعي رؤيتي في بيت الوسط في المستقبل‎".‎
‎ ‎
وتابع: "لا معلومات لدي أو لدى الأجهزة الأمنية بما خص عودة الإغتيالات إلى لبنان وتقديري الشخصي أن لا ‏عودة لها والأجهزة الأمنية انتقائية في الكشف عن محاولات الإغتيالات لذا، لم يتم اكتشاف من خطط ونفذ محاولة ‏اغتيالي‎".‎
‎ ‎
وعن إعلان الرئيس عون نيته الدعوة للحوار حول الإستراتيجية الدفاعية، قال: "أنا لا أشكك في أي لحظة في ‏كلام الرئيس عون، إلا أنني لا أعتقد أن هناك إمكانية للوصول إلى حل في هذه المسألة لان موضوع سلاح ‏‏"حزب الله" مرتبط بالتطورات الإقليمية، فهو قد أصبح جزءا من اللعبة الإقليمية"، مشيرا إلى أنه "إذا دعا ‏الرئيس عون إلى الحوار، سنلبي إلا أنني جل ما أقوله أنه لن يصدر أي نتيجة عن هذا الحوار، لان من يجلس معك ‏على الطاولة قراره ليس بيده"، معلنا أنه سيزور العماد عون بعد الإنتخابات من أجل التحدث معه عن "وجوب ‏ضبط السلاح المتفلت في البلاد الذي يمكن في أي لحظة أن يوصلنا إلى ما لا تحمد عقباه‎".‎

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما