أثارت تغريدات السفير الفرنسي في واشنطن، جيرار أرود، استياء إيران. ووصلت أصداء التغريدات التي عاد أرود وحذفها إلى طهران، فاستدعت السفير الفرنسي لديها احتجاجًا على كلام كتب من واشنطن، بشأن ضرورة التزام إيران بإثبات الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي حتى بعد انتهاء مدة الاتفاق الموقع مع القوى الدولية بعد العام 2025.

إلا أن تلك التصريحات أعادت التوتر مجدداً إلى العلاقات الفرنسية الإيرانية، فما كان من أرود إلا أن عاد وحذف التغريدات من حسابها. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد السفير الفرنسي الجديد في طهران فيليب تيبو، على خلفية هذه التصريحات.

وقال رئيس أمانة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي في الخارجية الإيرانية حسين سادات ميداني، في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” إن التغريدة المنسوبة للسفير الفرنسي في واشنطن، مرفوضة تماما من قبل إيران، داعيا الحكومة الفرنسية إلى تقديم إيضاح حول هذا الموضوع.