مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

إطلالة فرنجية تثير عاصفة ردود من "القوات" و"التيار".. والهوة تتسع

28-04-2023

صحف

|

الديار

لا جديد رئاسيا بل مراوحة سلبية، وسجالات عالية السقف، وفيما تنتظر بكركي تبلور المشهد الاقليمي لاعادة تحريك محركاتها الرئاسية، كشف مصدر مطلع على محاولات التقارب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر رئاسيا، وجود هوة كبيرة في موقف الطرفين في الشكل قبل المضمون، فـ»القوات» تريد استخدام الاستحقاق منطلقا لتحدي حزب الله فيما لا يريد «التيار» خوض معركة تحدي ضد احد وخصوصا حزب الله، بل يريد التوصل الى التوافق وهو امر يحتاج الى حوار ترفضه «معراب» التي ترفض التحاور مع الجميع؟ وهذا امر يدعو الى التشكيك في رغبتها بالخروج من المأزق؟


ومن هنا، لن يقبل «التيار» شعار القوات اللبنانية للصدام مع ما تسميه مشروع «حزب الله»، لذلك يرفض اي طرح بانشاء تكتل جديد على غرار مؤتمر عام 2005 في البريستول، وهي ترى ان سلاح حزب الله يخضع لحوار داخلي اي ضمن الاستراتيجية الدفاعية، ولا تريد تكرار واقعة 7 ايار، وتتمسك بالحوار البناء مع الحزب رئاسيا، للوصول الى نقطة التقاء عندما تنضج الظروف.

وغداة مواقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التلفزيونية رأت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية أن «إصرار الممانعة على تسويق أخبارٍ تصبّ في مصلحة مرشّحها نقلًا عن المملكة العربية السعودية، هو عمليّة مفضوحة يُقصد منها ذرّ الرّماد في العيون، حيث إنّ لا أساس لها من الصّحة، لا بل تُناقض تمامًا حقيقة الأمور والمواقف والتوجّهات». وفي وقت اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري من جديد في الساعات الماضية ان المشكلة الرئاسية مارونية، لفتت القوات إلى أن تكرار القول بأنّ «المشكلة هي بسبب الموارنة المختلفين على الرئيس»، هو محاولة تمييع ممنهج لحقيقة الخِلاف بين مشروعين سياسيين...

بدوره، ردّ التيار الوطني الحرّ على رئيس تيار «المردة»، من دون أن يسمّيه، نافياً أن يكون لرئيسِ «التيار»، النائب جبران باسيل، «أيّ دور أو علاقة بـ»صفقة مرفأ بيروت» خلافاً لما ورد في مقابلة تلفزيونية لأحد المرشحين الرئاسيين». وسأل، في بيان: «كيف يمكن أن يكون له ذلك مع وزارة وفي ملف لا دخل للتيار فيه لا من قريب أو بعيد؟»، مضيفاً: «ما الذي يؤمل من مرشّح رئاسي يرمي بالحرام خصومَه السياسيين سوى تعزيزه سياسة الإفلات من العقاب»؟

في المقابل، اكدت كتلة الوفاء للمقاومة إن الكتلة إذ تدعم مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، فإنها تبدي اقتناعها بذلك وتحث الآخرين لإعلان مرشحهم وتدعوهم للحوار الجاد والمسؤول، أملا بالوصول إلى تفهم وتفاهم متبادلين، وهي إذ تملك الحجج والأدلة المنطقية والموضوعية الكافية فإنها لا تصادر رأي أحد في البلاد كما أنها لا ترضى مصادرة رأيها من قبل أحد أيضا. وقالت» إن نبرة التحدي في الخطاب السياسي لا تخدم مطلقا هدف التوصل إلى تلاق وطني منشود يخرج البلاد من نفق الأزمة المعقدة التي تطال مختلف القطاعات. والسبيل المناسب والمتاح هو التواصل والتأكيد الدائم والمتبادل على المشتركات والثوابت الوطنية والعمل على تدوير الزوايا بين التباينات في غير المسائل المصيرية والوجودية.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما