وبالعودة إلى رسالة النائبين البرتغاليين، يبدو واضحاً أنه لا يمر أسبوع دون أن تصدر تقارير من برلمانات اوروبية مختلفة تنصف حرفوش وتدعم قضيته ومساعيه في ملاحقة المنظومة السياسية وناهبي الأموال العامة.

وبات واضحاً أن حرفوش أصبح اللبناني الوحيد الذي يتم التداول باسمه في المحافل الدولية كصاحب مشروع ديموقراطي واصلاحي، وقد يكون الوحيد الذي تستمع له لجان العلاقات الخارجية كالكونغرس الاميركي والايطالي وقريباً الفرنسي في شهر أيلول، وهو ما يدل على ثقة هذه الجهات بحرفوش، خصوصاً انه يؤدي إلى تغير في العلاقات الخارجية للدول التي يزورها حرفوش بعد الاستماع اليه ولمشروعه ويتم حتى تغيير سفراء هذه الدول في لبنان، كما حصل مع سفير الولايات المتحدة الأميركية والسفيرة الفرنسية.

a