مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

حماس تنعي شهداء انفجار الضاحية الجنوبية بالأسماء

02-01-2024

None

صدر عن حركة "حماس"، بيان جاء فيه: "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة:

الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية؛ وإخوانه القادة:

- القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر
-القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار".

وأضاف، "وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم:

الشهيد محمود زكي شاهين
الشهيد محمد بشاشة
الشهيد محمد الريس
الشهيد احمد حمود"؛ والذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الإسرائيلي، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".

وتابع بيان "حماس"، "أبناء شعبنا المجاهد: نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة. لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".

واستكمل، "لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله".

وختم البيان، "إن الحركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً".

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما