ذكر وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، "أننا لا نضع أيّ قيود في الدفاع عن مصالحنا الوطنية وشعبنا، وسنفعل ذلك بالتأكيد بسلطتنا".

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- إرنا عن أشتياني خلال كلمة له على هامش اجتماع للحكومة، لفت إلى أنّه "لدينا دائما مفاوضات مع روسيا. وتحدثنا مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حول الاعتبارات التي لدينا في المنطقة، وخاصة احترام السيادة، ووعدت روسيا باحترام أمن إيران وسيادتها ووحدة أراضيها".

وأوضح أنّه "بالنظر إلى أن لدينا علاقة استراتيجية مع روسيا، أعتقد أنهم أيضًا صارمون بشأن هذه القضية ووعدوا بالامتثال لذلك".

وحول الهجمات الصاروخية التي أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شنها على "الإرهابيين"، لفت وزير الدفاع إلى "أننا ندين الإرهاب في كل أنحاء العالم، لذلك إذا تم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بانتهاك حقوق الناس من خلال الأعمال الإرهابية ضد شعبنا، فبالتأكيد سوف نرد، وقد رأيتم أننا نفعل ذلك بقوة وأنا لا أضع أي حدود ولكننا نحترم سيادة ومصالح الدول وحقوقها وقوانينها وسلامة أراضي جميع الدول وخاصة دول الجوار ولكننا لن نقبل بوجود مكائد ومؤمرات على حدودنا وستتعامل معها بالتأكيد".

وبعد الهجوم الصاروخي على أربيل في كردستان العراق وإدلب السورية، استهدف الحرس الثوري الإيراني مقرات لما قال إنّهم جماعات إرهابية في باسكتان.