أشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في اربعينية الامام الحسين من بعلبك الى أن "الحكومة تقوم بخدمة المشروع الاسرائيلي اكانت تدري او لا تدري، وقرارها في 5 آب يجرد لبنان من السلاح الدفاعي اثناء العدوان وتسهيل قتل المقاومين واهلهم، وهي اتخذت قرارا خطيرا وخالفت العيش المشترك وتعرض البلد لازمة كبيرة جدا". وتوجّه قاسم الى الحكومة قائلًا: "إذا كنتم تشعرون بالعجز اتركوا العدو في مواجهتنا وكما فشلت حروب إسرائيل المتكررة ستفشل هذه المرة". وأكد قاسم أن "الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة داخلية وفي تخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض لبنان". وشدد على أن "المقاومة لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر"، متابعًا: "سنخوضها معركة كربلائية اذا لزم الأمر ونحن واثقون أننا سننتصر". وأضاف: "رأي اللبنانيين الغالب مع المقاومة ومع استمراريتها". ولفت الى أنه "لا يمكن أن نتحدث عن سيادة لبنانية إلا وهي مشفوعة بالمقاومة التي حررت الأرض". وتابع: "فلنكن معا في بناء البلد لنربح جميعا. لا يبنى البلد بمكون دون اخر. هذا وطننا وارضنا نحيا بعزة معا ونبني سيادته معا او لا حياة للبنان اذا كنتم ستقفون في المقلب الاخر. اما ان يبقى لبنان ونبقى معا واما على الدنيا السلام". وأعلن قاسم عن أن "حزب الله وحركة امل اتخذوا قرارا بتأخير فكرة النزول الى الشارع والتظاهر اعطاءا في المجال امام النقاش والتعديلات"، مضيفًا: "احتجاجات الشوارع قد تصل إلى السفارة الأميركية في لبنان". وعزى قاسم بشهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا في زبقين، مشيرًا الى أنهم "شهداء الواجب والحق وهم شهداء المقاومة والجيش والوطن". وتوجه بالشكر الى "الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمتنا بالمال والسلاح والمواقف السياسية وقدمت الشهداء". وقال قاسم: "نصرنا في 2006 شكل ردعاً لإسرائيل لـ17 عاماً"