30-05-2018
محليات
وتداول ناشطون إيرانيون ومنظمات حقوقية مقطعًا من محاكمة المتهم، حيث تجمع ذوو التلاميذ أمام مكتب القاضي، وأمهات الأطفال هاتفين ضد ناظر المدرسة، قبل أن تتدخل الشرطة وتمنع هجومهم ضده.
وانتشرت القضية بشكل واسع عبر مواقع التواصل حيث ذكر ناشطون بقضية سعيد طوسي، قارئ القرآن الأول في بيت المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، والذي أصدر القضاء الإيراني حكماً في كانون الثاني الماضي، بتبرئته من تهمة اغتصاب 19 طفلاً من طلابه.
واشار ناشطون الى أن هناك مخاوف من إفلات المتهم الثاني أي ناظر المدرسة، من العقاب كما أفلت طوسي، وأطلقوا حملة تطالب بمحاكمته علناً.
من جهته، أصدر المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، أمرًا بمحاكمة الناظر فورًا وتطبيق الحد عليه في حال ثبتت التهمة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” فقد وجه خامنئي خطابًا لرئيس القضاء جاء فيه أن “خبر الجريمة في إحدى المدارس في غرب طهران بعث على الحزن والأسف. من المناسب تنفيذ الحد الإلهي مباشرة بعد المحاكمة “.
وكانت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية، بما في ذلك موقع “خبر أونلاين”، نقل الاثنين أن مسؤولاً في مدرسة ثانوية للذكور تتبع للمنطقة الثانية في طهران قام بالاعتداء الجنسي على مجموعة من الطلاب عبر عرض أفلام جنسية عليهم، وإجبارهم على ممارسة الجنس مع بعضهم البعض ومعه أحيانًا.
في غضون ذلك، قال المدعي العام في طهران، عباس جعفري دولت أبادي: “إن ذوي 15 طالباً قالوا إن الشخص أساء جنسياً لأطفالهم”. إلى ذلك، أعلن ناصر كوهستاني، مدير التعليم في المنطقة الثانية في طهران في حديث لوكالة أنباء ” ايلنا” أن مجلس التعليم المكون من منطقتين في طهران سيقرر ايقاف عمل المدرسة المذكورة.
وتعد هذه ثاني فضيحة تحرش بالأطفال من قبل مدرسين بعد قضية سعيد طوسي قارئ المرشد، (46 عاماً) هو ممثل إيران في مسابقات القرآن الدولية والفائز بمرتبتها الأولى داخلياً وخارجياً، وهو القارئ المحبب لدى المرشد الأعلى للنظام الايراني علي خامنئي، والمتهم باغتصاب 19 طالبًا من طلابه خلال الأعوام الماضية، وهم أطفال كانت تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ14 عاماً عندما وقعوا ضحيته
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار