03-09-2018
محليات
ورأى في بيان أن قيام ترامب بالإعلان عن وقف دعم الأونروا، سينعكس لا على القضية الفلسطينية وفلسطين فحسب، بل سيمس بلدانا عربية، أهمها لبنان والأردن وسوريا، وفي بعض البلدان سيكون لهذا الأمر تداعيات وإشكالات قد تتسبب باحداث تسيء إلى السلم الأهلي فيها.
واعتبر أن إلغاء مؤسسة الأونروا سيشكل كارثة اجتماعية كبيرة، لا سيما في منطقتنا العربية، وخصوصا لبنان
كما أكد وجوب الوقوف في مواجهة هذا القرار من خلال السعي لتأمين تمويل بديل عما تدفعه الولايات المتحدة الأميركية كي تستمر هذه المؤسسة بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أن إلغاء الأونروا يعني بشكل مباشر إلغاء حق العودة الذي هو البند الأساسي في صفقة القرن، لذا فإنه يجب على السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني رفع الصوت عاليا لتكريس هذا الحق الإنساني في عودة اللاجئ إلى موطنه الأصلي، ذلك أن المنع من هذا الحق مخالف لشرعة حقوق الإنسان.
وشدد على أن المشكلة الأكبر في لبنان، أنه وأمام استحقاقات على هذا المستوى تمس مصير البلد بشكل عام وتضر كل فئاته، تنشغل أغلب القوى السياسية في خلافات حول تحديد الحصص وحجمها ونوعها في الحكومة المقبلة، فهم تماما كأولئك الذين كانوا يتناقشون في جنس الملائكة، في حين أن بلادهم كانت تحتل. إن قضية كقضية التوطين تفرض على القوى السياسية كافة التضحية بالمصالح الشخصية للمصلحة الوطنية العامة وتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية اليوم قبل الغد، وإلا فإن التاريخ لن يرحم من كان مساهما في التعطيل الذي سيؤدي حتما إلى كارثة على المستويات كافة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار