وقال إن إرسال القائمة جاء بعد مطالبات عديدة من أبناء المنطقة، لمعرفة مصير أبناءهم الذين اعتقلتهم ميليشيا أيد الطائفية منذ 5 سنوات.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق قبل أسبوعين، مقتل مدني تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وقال إن عائلة (عبد المولى محمود الحراكي) تسلمت جثته بعد أن قتل تحت التعذيب بعد أن تم اعتقاله من بلدة المليحة الغربية

واستطاع مكتب توثيق الشهداء في درعا توثيق 191 حادثة اعتقال لمدنيين وعسكريين في المحافظة بعد عقد (المصالحات) مع نظام الأسد.

ويذكر أن نظام الأسد أرسل قبل شهرين قائمة تضم أسماء24 معتقلاً قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد إلى مدينة انخل بريف درعا، وجرى حينها افتتاح بيت عزاء في منازل عدد من ذوي القتلى.

ويعمل نظام الأسد عبر مؤسساته وأجهزته الأمنية منذ أشهر على الاتصال بذوي المعتقلين وإبلاغهم أن أقرباءهم ماتوا إثر أزمة قلبية أو نوبة ربو أصابتهم في المعتقلات، كما يجبر نظام الأسد أهالي المعتقلين على البصم والتوقيع في دوائر النفوس على شهادات وفاة لأبنائهم دون أن يسمح لهم بمعرفة أماكن دفن المتوفين أو تسلّم رفاتهم