المصادر قالت ل " اينوما " ان الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس بوارد المخاطرة بالدخول في حرب جديدة في المنطقة وهو حرص في خلال اليومين الماضيين الى ارسال رسائل رد بهذا المعنى الى ايران وهو يريد ان يتأكد ان رد قواته سيكون في هذا الاطار.

المصادر رأت ان بايدن لا يريد الرد الا ان ظروف حملته يدفعه الى ذلك خاصة ان صورة الرجل الضعيف التي رسمها له خصومه اصبحت تلاحقه كيفما تحرك خلال حملته الانتخابية.

المصادر اضافت ان ايران الغير معنية بأي حرب مباشرة مع "الشيطان الاكبر" فعلت ما بوسعها لتأمين هذا المخرج لبايدن من خلال الضغط على المليشيات المتصلة بها في المنطقة للاعلان صراحة عن وقف عملياتها تجاه الجيش الاميركي.

المصادر ختمت بتأكيدها ترقب الرد الهزيل الفارغ للجيش الاميركي والذي سوف يبقى بالتأكيد بعيدا عن الأراضي الايرانية او عن استهداف الإيرانيين مباشرة