وكان نتنياهو قد استبق مكالمة بايدن، برفضه الانتقادات التي وجهت اليه، وكان آخرها دعوة زعيم الأكثرية في مجلس الشيوخ الديموقراطي تشاك شومر، إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وقوله إن نتنياهو "يضر إسرائيل" ويسيئ الى سمعة الولايات المتحدة.

وبالنسبة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، فإن الأكثرية تؤيده، بحسب تصريحات ردّ فيها على منتقديه في الإدارة الأميركية. كما عاد وكرر "لسنا جمهورية موز". واتهم حلفاء "إسرائيل" في مقابلة مع قناة "سي أن أن" الأميركية بأن لديهم "ذاكرة قصيرة" فيما يتعلق بهجوم حماس في 7 تشرين الأول، ورفض في المقابلة نفسها إجراء انتخابات مبكرة.

وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء "إن حكومته لن ترضخ للضغوط الدولية لوقف الحرب وعدم شن عملية عسكرية في رفح". وسبق ذلك كله، في خطاب ألقاه أمام مؤتمر "إيباك" عندما قال نتنياهو في انتقاد ضمني وجهه للرئيس الأميركي، "لا يمكنك أن تقول إنك تدعم هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ثم تعارض إسرائيل عندما تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف".