أعلن الموفد الأميركي توم برّاك بعد اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية جوزاف عون بالوفد الأميركي في قصر بعبدا أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يرى لبنان مزدهراً وأن يتم نزع السلاح، والرؤساء الثلاثة يحاولون القيام بأفضل عمل للإزدهار إذاً لماذا حزب الله مسلّح؟"، مُضيفاً: "لا مصلحة للشرع في أن يكون هناك علاقة عدائيّة مع لبنان إنّما علاقة تاريخيّة وهو مستعدّ لمباحثات حول الحدود".

وقال "لا أحد يريد أن يرى حرباً مدنيّة، وجواب إسرائيل تاريخي، والحكومة اللبنانيّة ستقدّم اقتراحاً لما تودّ القيام به لنزع سلاح حزب الله وبعدها ستقدّم إٍسرائيل تصوّرها للإنسحاب"، مؤكداً "سنأتي بدول الخليج للمساهمة في المنطقة الإقتصاديّة جنوباً، وسننزع أيضاً القلق الإسرائيلي، واتّفاقية السلام مع إسرائيل هي طريقة للوصول إلى الإزدهار والسلام". وتابع "الإسرائيليّون سيلاقون خطوة بخطوة وفي 31 آب ستستعرض الحكومة والجيش خطّة ولا نتحدّث عن نشوب حرب إنّما عن كيفيّة إقناع حزب الله بنزع السلاح".

وأضاف برّاك "أشعر بالأمل لأنّ حكومتكم قامت بشيء مذهل واتّخذت خطوة الطلب من الجيش إعداد خطّة لنزع سلاح حزب الله وستُعرض علينا، وإسرائيل تقول إنّها مسرورة من الإنسحاب من لبنان ولا تريد احتلال لبنان"، مشدّداً على أنّ "إسرائيل تقول إنّها ستقدّم خطّتها بالإنسحاب فور حصولها على الخطّة المقدّمة من الجانب اللبناني، ويجب أن تدخل الأموال من الخليج لإعادة الإزدهار في لبنان، وسنخلق صندوقاً إقتصادياً لدعه".

وختم قائلا: مضى فترة طويلة على وجود اليونيفيل في لبنان، وندفع مليار كلّ عام وما زلتم في حالة ضياع لذا ركّزوا على الجانب اللبناني ولا تعتمدوا على الخارج، ويمكن إقناع الحزب من دون حرب وأدعم قرار ترامب في ما يخصّ اليونيفيل.