وأضافت الصحيفة أن الهدف هو إقامة وتشغيل الميناء في قبرص في موازاة الجدول الزمني الأميركي لإقامة ميناء عائم مقابل شواطئ غزة لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وتوجه وفد من وزارة المواصلات الإسرائيلية إلى قبرص، اليوم، من أجل دراسة موضوع إقامة الميناء الذي يحاكي سيناريوهات أمنية، بإيعاز من وزيرة المواصلات، ميري ريغف، وفق المعلومات المنقولة.

 

وتقدر الوزارة تكلفة إقامة الميناء بمئات ملايين الشواكل (العملة الإسرائيلية)، "وتنفيذ ذلك في مدى فوري"، حسب الصحيفة. وستشغل إسرائيل الميناء في لارنكا، بينما تتولى التدقيق الأمني فيه شركات إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلافاً لتقارير سابقة، فإن الهدف المركزي لإقامة هذا الميناء ليس لنقل مساعدات إلى قطاع غزة وإنما لمواجهة وضع يتعطل فيه العمل في ميناء حيفا في حال حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله". وتابعت الصحيفة أن إقامة الميناء الإسرائيلي في قبرص هي استعدادات إسرائيلي لنشوب حرب شاملة في شمالها، وأن هذا الميناء هو ضرورة ملحة لمنع وضع يتوقف فيه وصول البضائع وإمدادات أخرى لإسرائيل خلال حرب. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على الموضوع قوله إن "غاية الميناء هي أن يكون جزءا من محور مواصلات بديل سيقام في إطار تطبيع علاقات مع السعودية والربط بين أوروبا والهند عن طريق إسرائيل".